الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

«الدواء» تنصح بالرعاية الصحية عند الشعور بعلامات جفاف العين.. «البوابة نيوز» تستعرض أعراضها ومضاعفاتها وطرق علاجها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نصحت هيئة الدواء المصرية، بالرجوع إلى مقدم الرعاية الصحية عند الشعور بعلامات جفاف العين لفترة طويلة، بما في ذلك العيون الحمراء، أو المتهيجة، أو المتعبة، أو المؤلمة، موضحة أنه في حالة الإصابة بجفاف العين، يجب الانتباه إلى المواقف التي من المرجح أن تسبب الأعراض، والبحث عن طرق لتجنب تلك المواقف. 

أعراض متلازمة جفاف العين

هو إحساس متكرر أو مستمر بجفاف العين، الحالة غير مريحة ويمكن أن تتداخل مع نوعية حياتك، قد تواجه صعوبة في إبقاء عينيك مفتوحتين أو قد لا تتمكن من العمل أو القيادة بسبب الجفاف الشديد للعين، ويمكن أن يختلف مرض جفاف العين من خفيف إلى شديد للغاية، ويمكن أن يؤدي الحصول على علاج لجفاف العين إلى إحداث فرق كبير في تخفيف الانزعاج.

ومن أعراض متلازمة جفاف العين: «حرقة في العيون- إحساس لاذع في العين- حكة في العيون- عيون مؤلمة- الحساسية للضوء- احمرار العين- رؤية ضبابية- شعور بوجود بقعة من الأوساخ في العين- جفاف العين (القرنية السيكا)- دموع الانعكاس، حيث يمكن أن يسبب جفاف العيون في الواقع لدماع العين، تشبه الدموع إنتاج الدموع الذي يحدث عندما يدخل شيء ما في عينك، يطلق عليهم الدموع الانعكاسية، ولا تتمتع الدموع الانعكاسية بنفس خصائص التزليق مثل الدموع التي تحمي العين عادة، لذا فهي لا تمنع جفاف العين.

المضاعفات

يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين من تهيج خفيف دون آثار طويلة المدى. ولكن إذا تُركت الحالة دون علاج أو أصبحت شديدة، فقد يحدث تلف في العين وحتى فقدان البصر.

يمكن أن تسبب المشاكل الشديدة لجفاف العين: «التهاب العين- تآكل القرنية (خدش على سطح العين)- تآكل القرنية (ترقق سطح العين)- عدوى القرنية- تندب في العين- فقدان البصر».

عوامل شائعة تؤدي إلى متلازمة جفاف العين

العوامل البيئية

يمكن أن تؤدي الظروف البيئية إلى جفاف العين، يمكن أن يكون هذا مزعجًا بشكل خاص إذا كنت تتعرض لهذه الحالات بشكل متكرر مثل: «رياح- حرارة- تراب- تكيف- دخان السجائر»، بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بجفاف العين استجابة للظروف البيئية، وقد يكون هذا مرتبطًا بوجود عوامل خطر أخرى لجفاف العين، مثل العدسات اللاصقة أو أمراض المناعة الذاتية.

الشيخوخة

الشيخوخة هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لجفاف العين، لأن إنتاج الدموع يتناقص مع تقدمنا ​​في السن، ولا تستطيع الجفون نشر الدموع كما اعتادت.

لا ترمش بما فيه الكفاية

السبب الشائع الآخر هو عدم الوميض بما فيه الكفاية، والذي يحدث أثناء أنشطة مثل مشاهدة التلفزيون واستخدام الكمبيوتر، في كل مرة ترمش فيها، تغلف العين بالدموع. عادة ما تومض كل 12 ثانية. قد يرمش الأشخاص الذين يلعبون ألعاب الكمبيوتر مرة أو مرتين خلال فترة زمنية مدتها ثلاث دقائق.

العلاج

تجنب نفخ الهواء في العينين، وذلك بعدم توجيه مجففات الشعر، أو سخانات السيارة، أو مكيفات الهواء، أو المراوح نحو العينين، والحرص على ارتداء نظارات شمسية أو نظارات واقية، وأخذ فترات راحة للعين أثناء المهام الطويلة، مثلًا عند القراءة أو القيام بمهمة أخرى تتطلب تركيزًا بصريًا، ويمكن أخذ فترات راحة دورية للعين؛ وذلك بإغماض العينين لبضع دقائق، أو إغماض وفتح العينين (أن يرمش الشخص) بشكل متكرر لبضع ثوان للمساعدة في توزيع الدموع بالتساوي على العينين.

لابد يكون الشخص على دراية ببيئته، فيمكن أن يكون الهواء على ارتفاعات عالية وفي المناطق الصحراوية، وفي الطائرات جافًا للغاية؛ فعند قضاء الوقت في مثل هذه البيئة؛ قد يكون من المفيد إغلاق العينين بشكل متكرر لبضع دقائق في كل مرة لتقليل تبخر الدموع، وضع شاشة الكمبيوتر تحت مستوى العين، حتى لا يتم فتح العينين على نطاق واسع، قد يساعد هذا في إبطاء تبخر الدموع بين رمش العين، والتوقف عن التدخين وتجنب التدخين، وتجنب التدخين السلبي؛ فالدخان يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض جفاف العين، واستخدام الدموع الاصطناعية بانتظام، في حالة الإصابة بجفاف العين المزمن، واستخدام قطرات العين حتى عندما يشعر الشخص بحالة جيدة للحفاظ على ترطيبها بشكلٍ كافٍ.