فتحت مراكز الاقتراع الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات في مختلف المدن العراقية، أبوابها أمام الناخبين، من أفراد القوات الأمنية والنازحين، للتصويت الخاص.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم السبت، أن القوات الأمنية بدأت بالإقبال على مراكز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات المحلية ضمن التصويت الخاص، في مختلف محافظات العراق.
وأضافت أنه في أربيل، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين من النازحين المشمولين بالتصويت الخاص.
وأعلنت اللجنة الأمنية العليا العراقية للانتخابات، أن خطة تأمين يوم الاقتراع الخاص تسير بانسيابية عالية، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي خرق أمني في عملية التصويت حتى الآن.
وقال مدير إعلام وعلاقات الشرطة الاتحادية العراقية اللواء أنور عباس رضا - خلال المؤتمر الصحفي للجنة الأمنية العليا للانتخابات -: "منذ ساعات الصباح الأولى، هناك استنفار كامل لقوات الشرطة الاتحادية، وجهود كبيرة ومميزة في سبيل تأمين الحماية لمراكز الاقتراع الخاص"، لافتا إلى أنه يتم تنفيذ تأكيدات القائد العام للقوات المسلحة العراقية والتي تتمثل في حرية الانتخاب وعدم الضغط على المنتسبين لاختيار مرشحيهم.
وأضاف أنه جرى وضع خطة كاملة لعملية نقل المقاتلين والجرحى وجميع المنتسبين إلى مراكز الاقتراع، ولم يتم تسجيل أي خرق أمني في عملية التصويت حتى الآن.
بدورها.. أكدت وزارة الداخلية العراقية، أن عملية التصويت الخاص لانتخابات مجالس المحافظات تجري بانسيابية وسلاسة، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي خروقات في عملية التصويت الخاص حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الوزارة مقداد ميري، في تصريح خاص لقناة (السومرية نيوز)، إن "الأجهزة الأمنية بدأت عملية التصويت الخاص وحتى الآن لم نسجل أي خروقات في عملية التصويت، مضيفا أن هناك اقبالا كثيفا للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات.
وأكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني على حرية الاختيار للقوات الأمنية في عملية التصويت الخاص بانتخابات مجالس المحافظات.
وقال السوداني - في رسالته إلى القوات الأمنية بمناسبة بدء الاقتراع الخاص لانتخابات مجالس المحافظات - "نؤكد ثقتنا الكبيرة بكم، ونشيد بجهودكم في تأمين العملية الانتخابية بكل مراحلها، ونجدد التأكيد على حريتكم في الاختيار".
وأضاف " أنه ليس من حق أحد أن يملي عليكم أو يتدخل بتحديد خياراتكم وتوجهاتكم في عملية التصويت بانتخابات مجالس المحافظات".
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت في الانتخابات من القوات الأمنية العراقية 1002393 فردًا، كما يصل عدد مراكز الاقتراع الخاصة بهم إلى 565 مركزًا وعدد محطات الاقتراع 2367 محطة، وسيصوت مع القوات الأمنية، النازحون في مخيمات النزوح وعددهم 48260 نازحًا وعدد مراكز الاقتراع 35 ومحطات الاقتراع 120.
وستكون هذه أول انتخابات محلية تجرى في العراق منذ أبريل 2013، وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقًا للدستور العراقي.
