رحبت الولايات المتحدة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون - في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني اليوم /السبت/ - "إن هذه الخطوة الإضافية نحو السلام تعد بمثابة شهادة على التزام أطراف النزاع، وكذلك الشركاء الإقليميين، بتخفيف التوترات".
وأضافت أن تمديد وقف إطلاق النار يعتمد على الالتزام الواسع النطاق بوقف إطلاق النار السابق لمدة 72 ساعة، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة من خلال مباحثات مديرة المخابرات الأمريكية أفريل هاينز مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ورئيس رواندا بول كاجامي وزيارتها الأخيرة إلى كلا العاصمتين كينشاسا وكيجالي في 19 و20 نوفمبر الماضي.
وأشارت إلى أن تمديد وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، والذي بدأ في 14 ديسمبر ويستمر حتى 28 ديسمبر الجاري، يُلزم أطراف النزاع بالمضي قدمًا في تنفيذ تدابير بناء الثقة السابقة.. وتابعت قائلة "الولايات المتحدة تشيد بأطراف النزاع، وكذلك الحكومات الإقليمية، لدعمها لتمديد وقف إطلاق النار"، مؤكدة مواصلة استخدام الاستخبارات الأمريكية والطرق الدبلوماسية لمراقبة التزام القوات المسلحة والجماعات المسلحة غير الحكومية بوقف إطلاق النار.
كما جددت الولايات المتحدة تأكيد دعمها لاستئناف عمليتي نيروبي ولواندا، اللتين تسعيان إلى معالجة العوامل الحالية والتاريخية التي تديم هذا الصراع الذي طال أمده.
وبحسب بيان البيت الأبيض، أكدت حكومتا جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أهمية النشر المؤقت للقوات المشتركة بين المواقع للمساعدة في تسهيل العودة الآمنة للمدنيين النازحين إلى مجتمعاتهم. وبالإضافة إلى ذلك، ستقوم حكومة رواندا بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين لضمان التزام حركة 23 مارس بوقف عملياتها الهجومية.