قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن القيادة السياسية منذ عام 2014، أخذت على عاتقها هدفا أساسيا، هو رفع جودة الحياة للمواطن المصري، وهو ما جرى على محاور عديدة، منها محور مهم جدا، هو الإسكان؛ إذ تناولت في هذا المحور، التخلص من المساكن غير الآمنة، أي وحدات الإسكان التي تفتقد للسلامة الإنشائية.
وأضاف أستاذ التخطيط العمراني، خلال مداخلته على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر بدأت بمشروعات كثيرة في مناطق مختلفة، على مستوى مصر، والتخلص من المناطق غير الآمنة تمامًا، وإحلال مكانها مساكن آمنة وإنسانية، أي أن المواطن يشغل وحدة سكنية، جيدة التهوية والإضاءة، وتتمتع بخصوصية وجميع عناصر البنية الأساسية، من مياه صالحة للشرب وكهرباء وغاز وشبكة إنترنت، كل هذه العناصر تخلق حياة كريمة للمواطن المصري.
وشدد «سيف الدين» على أن وحدات الإسكان غير الآمنة تم الانتهاء منها تمامًا، في مناطق عديدة بنهاية عام 2023، خاصة أنها كانت تفتقد للسلامة الإنشائية، أي أن قاطني هذه المساكن يفتقدون للأمان، بمعنى إمكانية حدوث مشكلات وانهيار هذه المساكن، لذا فإن الدولة أخذت هذه المشكلة على أنها أولوية لها.