تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج فندق بوسط مدينة فانكوفر الكندية حيث يلقي رئيس الوزراء جستن ترودو كلمة للضغط عليه لقطع الدعم العسكري الكندي لإسرائيل.
واستلقى العشرات من المتظاهرين تحت أغطية بيضاء خارج فندق ويستن بايشور في كول هاربور، حيث كان ترودو يتحدث في حفل خاص لجمع التبرعات للحزب الليبرالي الحاكم.
وشوهد عدة مئات آخرين يحيطون بالمتواجدين على الأرض وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "فلسطين حرة" وسط الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال المنظمون من مجموعة "الأصوات اليهودية المستقلة" إن الحدث يهدف إلى إظهار التضامن مع الفلسطينيين ودعوة كندا إلى بذل المزيد من الجهد لإنهاء الصراع.
ودعت كندا يوم الثلاثاء الماضي إلى وقف إطلاق النار في غزة ودعمت قرارا غير ملزم في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى ذلك.
ولم يتلقَ ترودو أسئلة من وسائل الإعلام أمس الخميس. وفي تصريحاته المعدة سلفا، لم يُشِر بشكل مباشر إلى حرب إسرائيل على غزة، لكنه ذكر أن "الصراعات في الشرق الأوسط" من بين "التحديات الضخمة" التي قال إن الناس يواجهونها في كندا وفي جميع أنحاء العالم.
ووفقا لبرنامج رحلته الرسمية، التقى ترودو على انفراد مع زعماء يهود ومسلمين في فانكوفر أمس الخميس.