شهد الأسبوع الرئاسي نشاط حافل حيث تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، وخاصة محور اللواء محمود نصر.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، كما أدلي الرئيس السيسي بصوته في الانتخابات الرئاسية.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الاجتماع أتي في إطار متابعة جهود تفعيل المشروع القومي للإنتاج الزراعي "مستقبل مصر"، والدور الذي يقوم به في تطوير المنظومة الزراعية، ودعم منظومة التحول الرقمي في قطاع الزراعة، وإنتاج التقاوي المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية، وإنتاج المحاصيل الموجهة للتصدير، وأنشطة الزراعة المحمية، والإنتاج الحيواني، وغيرها.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع ركز في هذا الإطار على كيفية تطوير البنية التحتية المطلوبة لنجاح المشروع، وبالأخص الطاقة الكهربائية، وذلك بالتعاون والتنسيق بين الأجهزة الوطنية المعنية.
وقد وجه الرئيس بمواصلة الجهود المكثفة لاستكمال الأهداف الاستراتيجية للمشروع، بما ينعكس على خطة الدولة في التوسع الزراعي، وحماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية، وذلك في إطار الخطة التنموية الشاملة لمصر.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، أن الاجتماع تناول متابعة مشروعات المدن الجديدة في مختلف مناطق البلاد، والجهود الحكومية الجارية للتطوير في تلك المناطق، بما يضمن إبراز البعد التنموي في المدن الجديدة وكذا في عمليات التحديث الحضري الوطنية، ويسهم في استعادة الوجه الحضاري لكافة مناطق الجمهورية، وبشكل يحافظ على الطابع التراثي والمعماري المصري بأشكاله المختلفة.
وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بالعمل على الانتهاء من المشروعات الجديدة في الإطار الزمني المحدد لها، وضمان أن تمثل المدن الجديدة إضافة حقيقية للاقتصاد الوطني من خلال تضمينها للمشاريع التنموية الملائمة، بما يحافظ على استدامة تلك المدن وقدرتها على الجذب وتوليد الأنشطة الإنتاجية والتجارية.
وأكد أن التوجه نحو بناء المدن الجديدة يهدف، بالإضافة لاستيعاب الكثافة السكانية وحُسن توزيعها في أنحاء البلاد، إلى تحقيق الاستفادة المثلى من الميزات النسبية لمختلف مناطق الجمهورية، بما يمثل قيمة مضافة ومتجددة للاقتصاد المصري.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس تابع خلال الاجتماع مستجدات أنشطة التعاون في مجال الري والموارد المائية مع دول حوض النيل، خاصةً ما يتعلق بخزانات حصاد مياه الأمطار، ومحطات مياه الشرب الجوفية، فضلًا عن مشروعات تطهير المجاري المائية، والحماية من أخطار الفيضانات، وكذا إنشاء المراسي النهرية، حيث شدد الرئيس في هذا الصدد على أن التعاون مع دول حوض النيل يمثل أحد أهم ثوابت العمل المصري الأفريقي المشترك، خاصةً في ظل ما تمتلكه مصر من إمكانات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات، بما يساهم في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية المشتركة، التي تعود بالنفع المشترك للقارة الأفريقية.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال ناقش الأوضاع الإقليمية، وبالأخص في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، في ضوء الموقف المتأزم سياسيًا وإنسانيًا، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود والاتصالات المصرية للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار لحماية المدنيين ومنع المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها أهالي القطاع. كما استعرض الرئيس المساعي المصرية المكثفة لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية اللازمة لإعاشة وإغاثة أهالي غزة من المدنيين الأبرياء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين توافقا على مواصلة التحرك بجدية لوقف إطلاق النار، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد، مع أهمية تضافر الجهود الدولية للوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وإقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الكونغو الديمقراطية "فيليكس تشيسيكيدي".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث استعرض الجانبان أهم مجالات التعاون، وأكدا الرغبة المشتركة في توسيعها إلى آفاق أرحب في ضوء العلاقات الوثيقة بين الجانبين. كما أكد الرئيس حرص مصر على تقديم الدعم للكونغو الديمقراطية في برامجها التنموية بما يتسق مع الطابع الخاص والتاريخي للعلاقات بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق كذلك إلى الأوضاع في القارة الأفريقية، حيث أكد الرئيسان مواصلة تعزيز العمل الأفريقي المشترك لتحقيق الاستقرار والسلم والأمن للقارة، والعمل على تثبيت دعائم هذا الاستقرار وربطه بجهود التنمية، بما يتسق مع تطلعات الشعوب الأفريقية.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استهل الاتصال بتجديد التهنئة لمملكة البحرين الشقيقة شعبًا وقيادةً بمناسبة احتفال المملكة بأعيادها الوطنية، متمنيًا استمرار التقدم والازدهار في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أثنى الزعيمان على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين والقيادتين، وانعكاسها في التطور المطرد في العلاقات، مؤكدين أهمية استمرار العمل على توسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات. كما تطرق الاتصال إلى الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وتم التوافق على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنفاذ مقررات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ذات الصلة، لوضع حد فوري للمأساة الإنسانية التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.