اعتبرت الإعلامية اللبنانية مريم شهاب أن ما تمارسه إسرائيل بحق الصحفيين في قطاع غزة أمرا مستنكرا ومرفوضا، وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لزيادة الضغط والرقابة على السلطات الإسرائيلية لضمان حماية الصحفيين واحترام حقهم في مزاولة مهنتهم بحرية وأمان، دون أن يتحولوا إلى أهداف تتعامل معهم كـ"إرهابيين"، وفق تعبيرها.
وقالت مريم شهاب هل يعقل أنه بعد حوالي شهرين من بداية الحرب على قطاع غزة، قتلت إسرائيل نحو 75 صحافيا، في حين أن عدد الصحفيين الذين قضوا خلال 6 سنوات من الحرب العالمية الثانية بلغ 69 صحافيا.
وتابعت مريم شهاب، أن الدولة العبرية تحاول بشتى الطرق كم أفواه الصحفيين داخل قطاع غزة لمنعهم من نقل ما يحدث ومن نقل الصورة كما هي إلى العالم.
وأكدت أنه مع خروج عدد كبير من الصحفيين من الشمال قبل أسابيع بدأت عملية التغطية تتراجع إلى حد كبير مضيفة الصور التي باتت تصلنا من القطاع أصبحت أقل ولا نعلم ماذا يحدث هناك، وهذا ما تريده إسرائيل.
وتعليقا على قصف الجيش الإسرائيلي منزل الصحفي أنس الشريف الاثنين والذي تلقى تهديدات عدة قبل فترة، قالت شهاب"إسرائيل تقول للصحفيين إن لم تتوقفوا عن القيام بعملكم، سأضطر لاستخدام القوة لحجب أصواتكم".
واستهدف الجيش الإسرائيلي الاثنين منزل عائلة الشريف في مخيم جباليا مما أدى إلى استشهاد والده.
واعتبرت مريم شهاب أن تهديد أو استهداف الصحفيين يشكل خطرًا جديًا على حرية الصحافة ويؤثر سلبًا على تدفق المعلومات الصحيحة والشفافة.
وأكدت أن الصحفيين يؤدون دورًا أساسيًا في نقل الأحداث والتغطية الصحفية للأحداث الجارية ويسعون لإلقاء الضوء على القضايا الهامة وتوثيق الأحداث بشكل موثوق به وإن استهدافهم يمثل تهديدًا لاستقلالية الصحافة وحريتها.
البوابة لايت
الإعلامية مريم شهاب: إسرائيل تحاول كتم أفواه الصحفيين ومنعهم من نقل جرائمها للعالم
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق