حظى اتفاق الإمارات التاريخي الذي أُقِر في ختام مؤتمر الأطراف COP28، باهتمام وسائل الإعلام الدولية، التي أبرزت أهمية هذا الاتفاق ودوره الفعال في تحول مسيرة العمل المناخي العالمي.
وتم الاتفاق تم بشكل سلس دون اعتراضات عقب أسبوعين من المفاوضات. وهي المرة الأولى التي يدعو فيها اتفاق عالمي بشأن المناخ بشكل صريح إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري.
هنا أبرز ما تداولته كبرى وسائل الإعلام العالمية بعد ختام COP28:
واشنطن بوست
الصحافة الأمريكية تحدثت عن الإنجاز المُناخي الذي تحقق في الإمارات خلال مؤتمر COP28، واصفة الاتفاق بالإنجاز على صعيد الاتفاقيات المناخية.
كما أكدت أن الاتفاق تم التوصل إليه بشكل سلس دون اعتراضات. مضيفة أنها المرة الأولى التي يدعو فيها اتفاقٌ عالمي بشأن المناخ بشكل صريح إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري.
وكالة فرانس برس
تطرق الإعلام الفرنسي للحدث، وأشار إلى أن باريس تعتبر اتفاق الإمارات انتصارا للمناخ والطاقة النووية، وأضافت أن فرنسا أعلنت أن اتفاقية المناخ التي تم التوصل إليها في المؤتمر تعتبر انتصارًا، بما في ذلك تضمينها للطاقة النووية والتي تعد باريس من أشد المؤيدين لها.
DW
وحظي اتفاق الإمارات بتغطية في الصحافة الألمانية، وتحدثت عن الإنجازات التي حققها COP28، مؤكدة أن ممثلي أكثرَ من 190 دولة وافقوا على تفعيل الصندوق العالمي للمناخ في اليوم الأول للمؤتمر.
يورونيوز
وأشادت وسائل إعلام أوروبية باتفاق الإمارات، واعتبرته خطوة هامة، مشيرة إلى أن اتفاق المفاوضين في المؤتمر على ضرورة الابتعاد التدريجي عن استخدام الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى الاحتباس الحراري، خطوةٌ مهمة نحو تغيير طريقة تزويد العالم بالطاقة.
شينخوا
بدورها تطرقت الصحافةُ الصينية إلى الاتفاق التاريخي الذي توصل إليه المؤتمر بشأن العمل المناخي وأبرزت أن الصين تُثمّن جهود دولة الإمارات في تنظيم المؤتمر.
وكالة الأنباء الروسية TASS
الإعلام الروسي سلط الضوء أيضا على عدد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال COP28، بما في ذلك التعهد بمضاعفة كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة في العالم ثلاثَ مرات بحلولِ عام 2030.
إل بايس
صحيفة إل بايس الإسبانية الشهيرة قالت: "استمرت المفاوضات، وتم تشديد النص، وأخيرا، ولمفاجأة الكثيرين، تمت الموافقة على أول دعوة لترك الوقود الأحفوري في دبي. واعترف أحد المفاوضين الذي كان يقابل رئيس COP28 سلطان الجابر في مؤتمرات القمة منذ سنوات قائلا: "إنه رجل ذكي للغاية". "وربما يكون أحد الرؤساء الذين يعرفون أكثر عن القضايا الأكثر أهمية في مؤتمر الأطراف." وربما يرجع السبب في ذلك إلى أن لديه قدما في قطاع الوقود الأحفوري والأخرى في مجال الطاقة المتجددة.
لوس أنجلوس تايمز
"ربما تنظر الأجيال القادمة إلى عام 2023 باعتباره نقطة تحول عندما غيّر قادة العالم مسارهم، واتخذوا أخيرا طريقا نحو تحقيق أهدافهم".