اتفقت بورصة مدينة شنزن الصينية وسوق أبوظبي للأوراق المالية على تشجيع الاستثمار والإدراج عبر الحدود في أحدث موجة تعاون بين مؤسسات في بلدان تسعى إلى خفض الاعتماد على الغرب، حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس.
يأتي ذلك بعد أيام من اتفاق مماثل بين بورصة شنزن والبورصة السعودية، وبعد مرور أقل من شهر على اتفاق آخر بين بورصة شنغهاي وسوق دبي المالي.
وقالت بورصة شنزن وسوق أبوظبي للأوراق المالية في بيانين منفصلين إن الاتفاق يركز على تعزيز التعاون في المؤشرات عبر الحدود وصناديق الاستثمار المتداولة، بالإضافة إلى استكشاف فرص التمويل الدولية.
وقال مايك واردل الرئيس التنفيذي لمجموعة زدان للأبحاث التي تتخذ من لندن مقرا "ما نراه هو تحول تدفقات الاستثمار الدولية".
وأضاف أن الكثير من الاستثمارات بدأت تتدفق إلى الصين من الشرق الأوسط والعكس، حتى مع مغادرة بعض المستثمرين العالميين الصين إلى دول في جنوب شرق آسيا مثل فيتنام أو ماليزيا.
وتم الإعلان في وقت متأخر من أمس الأربعاء عن توقيع مذكرة التفاهم بين بورصة شنزن في المدينة الواقعة جنوب الصين وسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقال واردل "ترى دول الخليج أن من مصلحتها بناء علاقات قوية مع الصين"، في إطار سعيها لخفض الاعتماد على الولايات المتحدة، الشريك التجاري التقليدي.