الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

إذاعة أمريكية: إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة

دمار في غزة
دمار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت إذاعة "ان بي ار" الأمريكية، بأن إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي في حربها علي قطاع غزة، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرا مؤثرا في الحرب الدائرة بغزة وصارت إسرائيل تعتمد عليه في شن هجماتها من خلال برنامج الحرب المتقدم حبسورا (إنجيل)، الذي يحدد من يقتل ومن يبقى حيا في المعارك. ولكن توظيف الذكاء الاصطناعي في الحروب يلقى معارضة ويثير مخاوف وانتقادات عديدة وواسعة.

وقال مسؤولون إسرائيليون، في تصريحات نشرتها مجلة “+972”، إن البرنامج يقدم توصيات بشأن الأهداف المزمع استهدافها من خلال “الاستخراج السريع والتلقائي للمعلومات الاستخبارية”. وتنتقل العملية بعد هذا إلى مطابقة توصيات الذكاء التي حددها البرنامج مع تحديد الهوية التي يتثبت منها جنود إسرائيليون في مركز القيادة.

وميزة البرنامج حبسورا أنه قادر على تحديد أهداف عسكرية بدقة وبمعدل مرتفع جدا في القطاع.

وتباطأ جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معارك سابقة إثر غياب الأهداف، لأن عملية ضبط الأهداف كانت تستغرق وقتا طويلا، ولكن برنامج حبسورا سرع هذه العملية كثيرا في المعارك الجارية.

ويشير عدد الشهداء المدنيين الفلسطينيين الهائل في الأسابيع الأخيرة جراء القتال إلى طبيعة تكنولوجيا الحرب الجديدة التي توسع قاعدة الاستهداف على نطاق أوسع. 

وكشف مسؤولو الصحة في غزة عن استشهاد ما يزيد عن 18600 شهيد، وحوالي 50600 مصاب، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي. كما تم إلحاق دمار هائل بالأحياء السكنية.

وحبسورا هو عبارة عن منصة تقوم بجمع وتحليل البيانات من مصادر مختلفة مثل صور الأقمار الصناعية ولقطات الطائرات دون طيار (مسيرات) والاستخبارات البشرية ووسائل التواصل الاجتماعي لتحديد الأهداف المحتملة المرتبطة بالمقاومة الفلسطينية. ثم يخصص البرنامج درجة لكل هدف، بناء على أهميته، ويرسل القائمة إلى قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي للموافقة عليها وتنفيذها.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حبسورا قد زاد بشكل كبير من سرعة ودقة عملية تحديد الأهداف. ولكن هذا يثير تساؤلات أخلاقية ومخاوف شديدة نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء المدنيين الفلسطينيين.