نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن ضابط رفيع في القوات الجوية الأمريكية “لم تذكر اسمه” انتقاده بشدة الهجمات الإسرائيلية غير المبررة على المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في "غطرسة تل أبيب".
وجاءت هذه التصريحات، التي نقلتها المجلة، بعد مشاركة الضابط في مناقشات داخلية مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب لقاءات مع نظرائه الإسرائيليين.
وقال الضابط، إن إسرائيل خسرت معركة الرأي العام والمعلوماتية، مؤكدًا أن حجم الدمار في غزة يبدو مفرطًا ولا مبرر له.
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن "إسرائيل هاجمت حتى الآن 25 ألف هدف في غزة من الجو والبحر والبر، وألقت نحو 140 ألف قطعة سلاح، 60% منها قذائف مدفعية و40% أسلحة أسقطتها الطائرات".
وفي المقابل، اعترف أحد كبار المحللين العسكريين الإسرائيليين بفقدان جيش الاحتلال لميزته التكنولوجية والاستخباراتية في مواجهة المقاومة الفلسطينية، في ظل ظروف القتال الميدانية الصعبة والالتحامية.
ويشهد قطاع غزة -المحاصر منذ أكثر من 15 عامًا- أسوأ كارثة إنسانية في تاريخه بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من شهرين، والذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى ودمارًا هائلًا في البنية التحتية.