قال شادي محسن الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الإسرائيليين لن يتوقفوا عن محاولاتهم الرامية إلى تهجير الفلسطينيين، ولكنهم يحاولون تنفيذ هذه المخططات بأدوات جديدة، سواء بالترغيب عن طريق منح مصر بعض المميزات التمويلية أو الاقتصادية مع أطراف إقليمية أو أوروبية أو حتى الولايات المتحدة، أو الأداة الميدانية عبر دفع الفلسطينيين نحو معبر رفح وفرض الأمر الواقع.
وأضاف محسن خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تتواصل مع الولايات المتحدة، حيث بدأ الموقف الأمريكي يتزحزح عن الرواية الإسرائيلية والموقف الإسرائيلي، وتؤكد أن حماس لن يقضى عليها، ولن يعاد احتلال غزة، وبدأت أمريكا تقتنع بهذه الرواية وتضغط على بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأوضح أنّ الشعب المصري لن يترك الفلسطينيين أشقاءنا على الحدود، وستتحرك عواطفه نحوهم، لكن يجب أن يكون الشعب المصري واعيا لهذا الأمر.
وتابع محسن أن هناك 1.9 مليون فلسطيني موجودون في خان يونس ورفح، وبالتالي، ومن الأهمية أن نحذر من سيناريو التهجير وفرض الأمر الواقع، ومصر تعمل على وقف إطلاق النار عن طريق تقديم المبادرات إلى مجلس الأمن حتى لا يتعرض الـ1.9 مليون فلسطيني إلى القصف المنهجي أو الإبادة.