قام الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء، بجولة تفقدية في جامعة أسيوط الأهلية؛ لمتابعة آخر مستجدات العمل في الإنشاءات، والتجهيزات، ومتابعة سير العملية التعليمية، وانتظام الدراسة، واستعدادات امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، والتقى خلال جولته بالأساتذة، والطلاب.
خلال جولته، أكد المنشاوي؛ إن جامعة أسيوط الأهلية تسهم في تحقيق الخطة الاستراتيجية للدولة في مجال التعليم العالي، وتقديم مستوى تعليم عالٍ ؛على المستوى الأكاديمي، والتطبيقي؛بما يؤهل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة بأسواق العمل المحلية، والإقليمية، والعالمية، وإعداد بيئة مناسبة للبحث العلمي؛ تُسهم في حل المشكلات التي تواجه خطط التنمية في مصر.
وشدد على أن جامعة أسيوط الأهلية؛ تمثل نقلة نوعية على مستوى التعليم في الصعيد، مشيراً إلى أن البرامج الدراسية التي تقدمها تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية، والدولية؛ بما يسهم في منح الطلاب خبرات؛ تؤهلهم على المنافسة بأسواق العمل محلياً، وإقليميًا، ودوليا.
رافق رئيس جامعة أسيوط، خلال الجولة، الدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، ومصطفى حسن أمين عام الجامعة الأهلية، ولفيف من عمداء الكليات؛ المعنية الدراسة بها ، وأعضاء هيئة التدريس.
وتفقد المنشاوي، مباني، ومنشآت الجامعة؛ لمتابعة آخر مستجدات العمل، وحجم الإنجاز الجاري، إلى جانب تفقد المدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، والمسرح، والاطمئنان على؛ إتاحة كافة الوسائط التكنولوجية الحديثة؛ لتوفير بيئة تعليمية مُتميزة للطلاب.
وأكد للطلاب؛ حرص الجامعة على تسخير إمكاناتها؛ لخدمتهم، وتوفير مناخ دراسي ملائم؛ لمساعدتهم على التفوق، وتوفير كل سبل الدعم ،والرعاية التي تقدمها الجامعة للطلاب بمختلف الكليات، ووجه بتحقيق أعلى إفادة من الإمكانيات المتاحة بالجامعة؛ لخدمة الطلاب، مثمنًا الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية؛ لإنشاء الجامعات الأهلية، وتزويدها بأحدث الأجهزة التكنولوجية، والبنية التحتية المعلوماتية؛ لتُحاكي الجامعات الدولية المرموقة.
وقال الدكتور نوبي محمد حسن، أن الجولة تضمنت؛ تفقد مبنى العلوم الإنسانية، والعلوم الهندسية ، ومبنى المعامل، والعيادة الطبية، والمبنى الإداري، و ما يضمه من مكاتب الإدارات العامة ، و كذلك متابعة أعمال فرش، وتأثيث المسرح، والذي تبلغ طاقته الاستيعابية (374 )كرسياً،
واضاف أن جامعة أسيوط الأهلية؛ تستهدف التوسع في البرامج الدراسية، والاستجابة لاحتياجات سوق العمل؛ بعيدًا عن التخصصات التقليدية المعتادة، وكذلك إتاحة فرص أكبر لتعليم جامعي يقوم على الشراكات الدولية مع الجامعات المُصنفة دوليًا، وإتاحة فرص أكبر للبرامج الدراسية البينية، ومواكبة التطور المُعاصر في برامج التعليم على المستوى الدولي.
