وسط قلق ومخاوف من حدوث تساقط أمطار غزيرة وفيضانات في كل من إسرائيل وقطاع غزة، مع تحرك ما يعرف بـ"نظام الضغط المنخفض" عبر المنطقة.
تشير قراءات هيئة الأرصاد الجوية الإسرائيلية أن المناطق القريبة من حدود غزة، شهدت أمطارًا وصل منسوبها إلى 30 مليمترا، خلال الساعات الـ24 الماضية، أي حوالي ربع المتوسط لشهر ديسمبر، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وتشهد مناطق في جنوب غزة فيضانات، بسبب الأمطار الغزيرة.
وفي إسرائيل، أعلنت هيئة "الطبيعة والمتنزهات" أنه تم إغلاق العديد من طرق التجول الشهيرة، بسبب مخاوف من حدوث فيضانات عارمة.
غرق الشوارع في مدينة تل أبيب
ومن ناحية أخري في أكتوبر الماضي غرقت الكثير من الشوارع في مدينة تل أبيب نتيجة الفيضانات والسيول، التي تشكلت في أعقاب التساقط الغزير للأمطار.
في وقت نفسه، حاصرت مياه الفيضانات ثلاث نساء في مركبتهن بالقرب من إيلات، حيث تم إنقاذهن ونقلهن إلى مستشفى "يوسفطال" في المدينة للعلاج من التثليج (قضمة الصقيع).
وقال الجيش إن مروحيات سلاح الجو الإسرائيلي وقوات من الوحدة 669 التابعة للجيش الإسرائيلي، وهي قوة إنقاذ وإخلاء قتالية، أنقذت عدة مدنيين ليل الإثنين في جميع أنحاء جنوب إسرائيل، بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية، ومسعفي نجمة داود الحمراء، وخدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، ووحدات الإنقاذ الإقليمية.
وحثت السلطات المواطنين على التحلي بالمسئولية وعدم الاقتراب من مناطق الفيضانات.
كما طالبت السلطات المسافرين والمتنزهين الابتعاد عن مجاري الأنهار، وعلى السائقين التحقق من التحديثات المتعلقة بإغلاقات الطرق المحتملة، وتم إغلاق مخارج الطرق من إيلات بسبب الفيضانات للمرة الثانية، خلال يومين مع استمرار موجة البرد والطقس الممطر، حيث حذرت السلطات من استمرار خطر حدوث فيضانات حتى يوم الخميس.