الشباب الواعد.. المرأة وقوتها.. ذوي الهمم وقدرتهم.. كبار السن ومشقتهم.. الشرطة وحلمها.. الهيئة وسلاستها.. القضاة وحكمتهم.. هكذا كانت الصورة في مصر خلال الثلاثة أيام الخاصة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس يقود مصر لست سنوات مقبلة، ليبني ويعمر وينهض ويستكمل مسيرة العطاء، ويسير بسفينة الوطن إلى مكانة تليق بالإرث الحضاري والتاريخي والثقافي لأجدادنا أصحاب العلم والمعرفة منذ بدء الخليقة.
وأكد محمد فاروق المؤسس والمنسق العام لحملة مواطن لدعم مصر، أن هذه المقدمة ما هي إلا قليل من كثير مما قدم ومازال يقدمه الشعب المصري من تضحية لأجل وطنه وضمانة لوحدته واستقراره ونموه الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وأشاد محمد فاروق، بالكثافات أمام اللجان على مدار الأيام الثلاثة الخاصة بالتصويت في الانتخابات، والمشاركة الواسعة من مختلف الأطياف والفئات في المجتمع من مشاهير ونجوم وعمال وموظفين وشباب وسيدات وكبار السن، وذوي الهمم.. مؤكدًا أن المشاهد التي رأيناها تسعد القلوب وتعبر عن قدرة الشعب على التصدي لأي محاولات تُبث لفقد الأمل أو الإحساس بالفشل من بعض النفوس المريضة، التي فقدت وطنيتها ونخوتها.
وأوضح المنسق العام لحملة مواطن، أن الحملة على مدار الـ٣ أيام المخصصة للانتخابات في الداخل، كانت ترصد وتتابع من كثب، كل الخطوات المتعلقة بالعملية الانتخابية حتى وصول الناخب إلى صندوق الاقتراع، مشيرًا إلى أنه لم تشهد أي لجنة على مستوى الجمهورية أي خروقات أو تجاوزات، وساهم منسقي الحملة وأعضائها وقيادتها في التسهيل على المواطنين في الوصول إلى لجانهم الانتخابية، من خلال تعريفهم بأماكن تصويتهم مرورا بوصولهم بسهولة ويسر إلى الصندوق بحرية تامة دون توجيه.
وأضاف محمد فاروق، أن الحملة خلال أيام التصويت الثلاثة تمكنت من تحقيق الحشد الكبير في عدد من المحافظات الكبرى وصولا إلى القرى والنجوع وبمشاركة كثيفة من المرأة والشباب وذوي الهمم، لافتًا إلى الدور الكبير للجنة المواطنة المركزية على ما قدمته من مشاركات للراهبات والقساوسة والحشد المتميز في محافظات الصعيد.
وثمن محمد فاروق، دور الشعب في هذه الملحمة الكبرى بعد الانتهاء من العرس الديمقراطي وبأرقام تعكس فهم وإدراك المواطن بمسؤولياته، وكذلك دور الهيئة الوطنية للانتخابات، فيما قدمت من تسهيلات لتحقيق المشاركة الكثيفة التي لما يسبق لها مثيل في انتخابات رئاسية سابقة، وكذلك دور القضاة في التيسير على الناخبين والقيام بدورهم على أكمل وجه لاكتمال الصورة المعبرة عن عظمة مصر وشعبها وإرثها التاريخي والحضاري.