ضبطت السلطات المكسيكية حافلتين تقلان مائة ومهاجرين (102) من دول إفريقية في ولاية واهاكا جنوبي البلاد أمس الثلاثاء، وفقا لوكالة الهجرة في المكسيك.
هذا وتم إلقاء القبض أيضا على ثلاثة أشخاص يشتبه في كونهم مهربين كانوا يسافرون مع القافلة.
وجاء أغلب المهاجرين من دول في غرب أفريقيا مثل السنغال وغينيا كما كان ستة منهم من جيبوتي واثنان من الكونغو وواحد من موريتانيا.
لم تعلن السلطات كم عدد المهاجرين الذين يعتقد أنهم وصلوا إلى المكسيك، لكن من المعروف أن مهاجرين أفارقة استخدموا نيكاراغوا كنقطة عبور للوصول إلى الولايات المتحدة، بسبب متطلبات التأشيرة السهلة لدخول هذه البلاد.
وقالت السلطات المكسيكية الشهر الماضي إنها "أنقذت" أو "حددت مواقع" مئات المهاجرين من منازل ومركبات وصناديق قطر.
وباستثناءات قليلة، رأى خبراء أن "عمليات الإنقاذ تشبه أكثر الاعتقالات".
واعتبر آري سوير، وهو باحث حدودي في هيومن رايتس ووتش، "أنها 100% تقريبا اعتقالات"، وشبهت اللغة التي تستخدمها سلطات المكسيك بتلك التي تستخدمها شرطة حماية الحدود والجمارك الأمريكية.
وأوضحت وكالة الهجرة المكسيكية في بيان جديد يوم الثلاثاء أن المهاجرين الذين اعتقلوا موجودون في واهاكا، لكنها لم تذكر ما إذا كانت المكسيك ستحاول إعادتهم إلى إفريقيا.
وفي بداية الشهر الجاري، أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن الوكالة "لا تستطيع تحمل تكلفة ترحيل أو نقل المزيد من المهاجرين" بعد عام قياسي في عدد المهاجرين الوافدين.