قال الشاعر الكبير أحمد سويلم، عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، إن كاتب الأطفال يمكن أن يخفف من ثقل القضية الفلسطينية وييسره بما يملك من موهبة وقدرة على الإبداع والوصول إلى عقلية الطفل تمامًا كما استطاع أن يبسط التراث وحكاياته بصورة عصرية قوية التأثير.
وأضاف "سويلم" فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن وضع القضية الفلسطينية فى إطار فنى ( شعرًا.. أو قصة.. أو مسرحًا) يجعلها فى متناول وجدان الطفل وعقله دون زعيق أو شعارات براقة، وهناك مواقف مثيرة يمكن للكاتب أن يجسدها فى أطر فنية مناسبة.
وعن صعوبة حكي القضية الفلسطينية للأطفال، أكد أنه يكفي أن يجلس الطفل بجوار أمه ويشاهد بعينيه ما يحدث على الشاشات ويسأل ويُجاب بقدر فهمه وعقله، موضحًا أنه إذا كان صغير السن يمكن أن تُحكى له قصة مماثلة مثل قصة ( الفيل والأرانب) ثم ينتقل الحكي إلى القضية الفلسطينية لتكون إسرائيل هى الفيل والفلسطينيون مثل الأرانب أصحاب الحق فى الأرض، وهكذا ببساطة يصل المضمون إلى عقلية الصغير بمتعة واقتناع.
بدأ الشاعر أحمد سويلم مسيرته فى الكتابة للأطفال بتبسيط قصص من ألف ليلة وليلة، واعتمد لغة التبسيط النثرية فى كتاباته، فوجد أمامه الآفاق مفتوحة للكتابة للطفل، فبدأ محاولات شعرية قصيرة، بعضها قصائد، وبعضها أقاصيص شعرية على أفواه الحيوانات، وبعضها مسرحيات شعرية.