قال عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري وعضو الأمانة المركزية، إن مصر تشهد عُرسًا ديمقراطيا جديدا من خلال استحقاق الانتخابات الرئاسية، والذي يمثل فرصة إضافية لخلق المساحات المشتركة بين جميع مكونات المجتمع المصري في نخبه وجماهيره المؤيدة والمعارضة والمستقلين، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية تمثل استحقاقًا مهمًا لتدعيم مسار دولة القانون الديمقراطية الحديثة.
وأضاف رزق في بيان له اليوم ، على هامش مشاركته وإدلائه بصوته في سباق الانتخابات الرئاسية في لجنته الانتخابية بمدرسة مدرسة مصطفى كامل الإعدادية بنين في قسم النزهة بمحافظة القاهرة، أن احتشاد المواطنين أمام اللجان الانتخابية منذ أولى ساعات اليوم الأول من العملية الانتخابية وحتى اليوم الثلاثاء آخر أيام التصويت، يعكس حرصهم على أداء واجبهم الوطني في الاستحقاق الدستوري الأهم، والذي يعد خطوة للمشاركة نحو رسم مستقبل أفضل.
وأكد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن المشاركة الإيجابية التي تشهدها الانتخابات الرئاسية على مدار الـ3 أيام مبهرة وعظيمة، مؤكدا أن 45% من المواطنين المسجلين في قاعدة الانتخابات الذين أدلوا بأصواتهم في السباق الرئاسي حتى الساعة الثالثة عصرا أمس الأثنين حسب بيان الهيئة الوطنية للانتخابات، والذين سيكونوا قابلين للزيادة مع انتهاء اليوم الثالث يعد صورة مشرفة وحضارية ورسالة للعالم أجمع بأن شعب مصر يمتلك من الوعي الكافي لممارسة حقوقه وواجباته، ولا يحتاج وصاية من أحد ممن يحاولون التدخل في شئونه باسم حقوق الإنسان وغيرها، فهو الوحيد القادر على تحديد مصيره من خلال القنوات الديمقراطية الشرعية وبالطرق السلمية.
وأوضح رزق، أن احتشاد المصريين أمام صناديق الاقتراع وحرصهم على أداء واجبهم الوطني هو أبلغ رد على دعوات المقاطعة التي أطلقتها بعض جماعات الشر والتي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، ومحاولة السيطرة على عقول المصريين من خلال شائعات وأكاذيب هدفها الأول والأخير حجب الخير عن مصر وأهلها، وهو ما يتصدى له المصريون بكل قوة من خلال وعيهم الكبير وإدراكهم لما يُحاك ضد مصر من مخططات خارجية.
وطالب القيادي في حزب الشعب الجمهوري جموع المصريين بأن يستكملوا مشهد العُرس الديمقراطي بالاحتشاد أمام الصناديق في اليوم الثالث والأخير، بروحهم الوطنية ووعيهم العالي وإدراكهم بأهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي والحفاظ علي حقهم الذي كفله لهم الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية، في الإدلاء برأيهم في العملية الانتخابية بكل حرية ونزاهة.