الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أزمة دبلوماسية بين الصين والفلبين.. ومانيلا تستدعي سفير بكين

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وسط المواجهات الأخيرة بين السفن الصينية والفلبينية، استدعت مانيلا سفير بكين، للاحتجاج على ما وصفته بالـ"المضايقات المتتالية" في بحر الصين الجنوبي خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفلبينية تيريسيتا دازا، في بيان، إن مانيلا طلبت من الصين توجيه سفنها إلى التوقف والكف عما قالت إنها أعمال "غير قانونية" ومناورات خطيرة ضد السفن الفلبينية، والتوقف عن التدخل في الأنشطة المشروعة الفلبينية.

وقالت الفلبين إن سفنها تعرضت لمدافع مياه صينية يوم السبت أثناء محاولتها إرسال إمدادات إلى صيادين فلبينيين في سكاربورو شول.

هذه الأحداث التي وقعت في البحر المتنازع عليه والذي تطالب الصين بالسيادة عليه بالكامل أثارت انتقادات من الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لمانيلا، ودول أوروبية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الصين شاركت في "مناورات متهورة" ودعت بكين إلى إنهاء ما وصفته بـ"سلوكها الخطير والمزعزع للاستقرار". في البحر.

وأضافت: "إن هذه التصرفات لا تعكس فقط التجاهل المتهور لسلامة الفلبينيين وسبل عيشهم، ولكن أيضًا للقانون الدولي".

بدورها، ردت بكين على البيان الأمريكي، وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن الأمر بين الصين والفلبين، وإنه "لا يحق لأي طرف ثالث التدخل فيه".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ: "أريد أن أؤكد أن النزاع البحري بين الصين والفلبين هو قضية تخص البلدين، ولا يحق لأي طرف ثالث التدخل فيه".

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية البريطانية، ما وصفته "بالتكتيكات غير الآمنة والتصعيدية التي تستخدمها السفن الصينية" ضد الفلبين.

وقالت إن "المملكة المتحدة تعارض أي عمل يثير التوترات، بما في ذلك المضايقات والسلوك غير الآمن وأساليب الترهيب التي تزيد من خطر سوء التقدير وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين".

ومن الجدير بالذكر أن الصين تؤكد أن الفلبين هي المسؤولة عن المواجهة وأن قوارب الإمداد الفلبينية تجاهلت "التحذيرات الصارمة المتعددة".