واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا لليوم الـ68، مما تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء، وأصيب آلاف آخرون، ودمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 18205 شهداء، و49645 إصابة.
على الجانب الأخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "105 قتلى سقطوا حتى الآن خلال العمليات البرية، 20 منهم في حوادث عدة".
وأضاف أن 20 جنديا إسرائيليا من أصل 105 قتلوا في قطاع غزة أثناء التوغل البري، جراء نيران صديقة أو حوادث أخرى، وليس بنيران فلسطينيين.
وأوضح أنه منذ السابع من أكتوبر قتل 434 جندياً إسرائيلياً في الحرب، بينما أصيب حوالي 1645 جندياً إسرائيلياً، وفق صحيفة "جيروزالم بوست".
في غضون ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه من المتوقع التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة في الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يريدون فتح مسار جديد، للاستفادة من الضغط على حماس في القتال، والاستعداد للحظة التي يكون فيها رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار جاهزا لمثل هذا الاتفاق، على حد تعبيرهم.
وقالت القناة إن تل أبيب "مهتمة بتجديد الاتصالات" من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة. وذكرت أنه "بالنسبة لإسرائيل، تشمل (الاتفاقات المحتمَلة) النساء اللاتي لا يزلن في الأسر، والمرضى والجرحى والمسنين".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي وصفته برفيع المستوى، القول إن "الظروف التي يمكن في ظلّها البدء بصياغة اتفاقات جديدة باتت ناضجة، سواء من وجهة نظر حماس، أو من وجهة نظر إسرائيل".
وذكرت أن رئيس الموساد، دافيد بارنياع، واللواء في قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيليّ نيتسان ألون، قد تلقيا "توجيهات قديمة - جديدة بالبدء بالاستماع إلى ما يقوله الوسطاء.
من جانبه، ألمح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى عدم استبعاده اندلاع حرب موازية مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، إن سيناريو اندلاع حرب بين الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية والجيش الإسرائيلي موجود على طاولة الحكومة والأجهزة الأمنية.