أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، وفقًا لما أعلنه المستشار أحمد بنداري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات يعكس حجم وعي المواطن المصري وإدراكه بحساسية الموقف الحالي والظروف التاريخية الراهنة التي تمر بها المنطقة، مضيفًا أن الأمر يتطلب وجود رئيس قوي قادر على مواجهة هذه التحديات محافظًا على أمن واستقرار هذا الوطن، في ظل وجود مخططات خارجية تستهدف النيل من الأمن القومي المصري من خلال تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء الغالية.
وأكد «فرج»، أن مشاركة المصريين بكثافة في الانتخابات الرئاسية والتفافهم حول الدولة المصرية وقيادتها، رسالة واضحة للخارج، أن المصريين قيادة وشعبا علي قلب رجل واحد في رفض مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مثمنا الوعي الشعبي بأهمية المشاركة في الانتخابات، وتجاهل دعوات المقاطعة التى يتبناها أعداء الوطن الذين يسعون إلى التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية قبل انطلاقها.
وشدد النائب فرج فتحي، على ثقته في الشعب المصري وقدرته على التلاحم والاصطفاف خلف وطنهم في أوقات الأزمات والمحن، وردع الطامعين في ثرواتها أو الساعين إلى وقف انجازاتها، أو الراغبين في زعزعة الاستقرار فيها، مؤكدا أن الشعب المصري سيواصل الملحمة الوطنية التي بدأها اليوم ليسجل مشاركة تاريخية في هذا الاستحقاق الانتخابي.
ولفت «فرج»، إلى أن هناك إجماعا من كافة التيارات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية ومن بينها المعارضة على نزاهة العملية الانتخابية التي تتم تحت إشراف قضائي كامل تقف فيها الهيئة الوطنية للانتخابات وأجهزة الدولة المعنية على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات يحقق الاستقرار ويساعد في عبور المرحلة الراهنة، ففرض الإرادة الشعبية هي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الإقليمية.