نددت بيونجيانج، أمس، بتنظيم غريمتها سيئول وحليفتها واشنطن، مناورات عسكرية مشتركة، واصفةً ذلك بأنه عمل استفزازي عديم الجدوى لن يؤدي إلا إلى تسريع تدمير الجنوب.
وذكرت "رودونغ سينمون"، الصحيفة الرئيسة في كوريا الشمالية، أن بيونج يانج أشارت إلى المناورات العسكرية المشتركة التي أجرتها كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة منذ أواخر أكتوبر الماضي، وقالت إن سيئول تندفع بشكل متهور، لتمهد لحرب في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت: "مع وجود الولايات المتحدة خلفها، تسعى المجموعة العميلة إلى تحقيق طموح من أجل غزو الشمال، وتسير على طريق المواجهة والحرب. إن عملها المتهور (...) يعجل بخرابها".
وأوردت «يونهاب» أنه لطالما نددت كوريا الشمالية بالتدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن باعتبارها تدريبات على الغزو، إذ تقول الحليفتان إن المناورات ذات طبيعة دفاعية. ورجح خبراء أن كوريا الشمالية تختلق مبررات لأعمال استفزازية بعد إطلاقها قمرًا صناعيًا للتجسس العسكري في 21 نوفمبر الماضي.
في الأثناء، أعلنت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، تحطم مقاتلة "إف 16 فايتينغ فالكون" أمريكية خلال مهمة تدريب روتيني فوق البحر الأصفر، بعد تعرضها لحالة طوارئ أثناء الطيران، كما أعلن الجيش الأمريكي، مؤكدًا أنه تم إنقاذ الطيار.
وقالت القوات إن قائد الطائرة، تمكن من استخدام المقعد القاذف، وقامت القوات البحرية الكورية بإخراجه من البحر ما بين شبه الجزيرة الكورية والصين. وصنفت حالة الطيار على أنها مستقرة.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، إن الطائرة أقلعت صباح أمس، من قاعدة جوية أمريكية في جونسان، غربي كوريا الجنوبية، عندما حدث أمر طارئ على متنها. فيما يتم حاليًا التحقيق في سبب الحادث.