أعلن وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، أمس الاثنين، أن بلاده لا تدعم هدنة طويلة الأمد في غزة، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال بيلستروم عند وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "أتطلع إلى مناقشة موضوع الهدنة، لكن السويد تريد أولا وقبل كل شيء أن ترى فترات توقف إنسانية، لا يمكننا المطالبة بهدنة طويلة الأمد، هذا يعني أن إسرائيل لن تكون قادرة على محاربة حماس".
وحول فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين بسبب أفعالهم العنيفة ضد الفلسطينيين، قال بيلستروم: "يجب بذل الجهود لضمان ذلك، من المهم أن يجري الاتحاد الأوروبي أيضا نقاشا مع الحكومة الإسرائيلية حول كيفية وقف عنف المستوطنين".
وفي وقت سابق، أعلن ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، أن هناك حاجة إلى أكثر من مجرد توقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى تطبيق الهدنة.
وقال دي ريفيير: "توجد حالة طوارئ هناك. نحن بحاجة إلى أكثر من توقف إنساني لإطلاق النار. نحتاج إلى هدنة، هدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
كما دعا إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني وإطلاق سراح الرهائن.