قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن نسبة الإقبال في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 بعد يوم ونصف من التصويت بلغت 45% من المصريين الذين يحق لهم التصويت، وهو رقم يرشح هذه الانتخابات لتخطي انتخابات 2018 و2014 بل وقد تتخطى 2012.
وأضاف خلال لقائه في قناة "إكسترا نيوز" مع الإعلامية لما جبريل، أن هذا الرقم سيكون رقما تاريخيا في الاستحقاق الانتخابية على مدار تاريخ مصر، ماعدا الاستفتاءات، ولن تقل النتيجة بحال من الأحوال بعد اليوم الثالث عن 52%، وهذا رقما قياسيا بالنظر لظروف عديدة مثل حملات التشكيك وغيرها من الأسباب.
وأوضح أن هناك مجموعة متداخلة من العوامل دفعت نسبة التصويت إلى هذا الرقم الكبير، والعامل الأساسي في ظني هو غزة، ولو تذكرنا يوم الجمعة 6 أكتوبر 2023 مساء كان المشهد السياسي مركب من مجموعة أشياء، خفض موديز للتصنيف الائتماني المصري، وانتقاد الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد بمصر، لكن بعد الحرب تغير الموقف تماما.
ولفت إلى أن حرب غزة أثبتت أن هناك مؤامرة على مصر، وبعد بدء حرب غزة بيومين طلبت إسرائيل من الفلسطينيين صراحة الاتجاه لمصر، وبدأت إسرائيل تتحدث عن عدد الوحدات السكنية الفارغة في مصر لاستيعاب الفلسطينيين وسعر الوحدة 19 ألف دولار، وطلبت بتوزيعهم على جميع مصر.
ولفت إلى أن إسرائيل دولة محتلة استيطانية لكننا لا نتكلم عن دولة واحدة بل تدعمها دول كبرى، وهو ليس مخطط وليد اللحظة أو وليد حرب غزة بل هو مخطط قديم معد من عشرات السنين في الأدراج، وبالتالي شعر المصريون بهذا الخطر الحقيقي الأكبر الذي يهدد مصر كلها.