أكد نائب رئيس حزب المصريين الأحرار إسلام الغزولي، أن الشعب المصري دائما ما يثبت أنه لا يلين ويتحدي الصعاب وجاهز دائما في الأوقات المصيرية، ومبادر بالدفاع عن وطنه، ويتحمل المسؤولية الوطنية وقت الشدة.
وأضاف الغزولي، في تصريحات له، أن مشاركة الشعب المصري الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، رسالة قوية بأن تلك المشاركة حق وواجب تجاه مصر، ويدل على مدى تقديره لحجم التهديدات والتحديات الراهنة.
وأكد أن الشباب المصري الذى يمثل اكثر من 60% من تعداد السكان، واعي ومثقف جدا، لكنه يحتاج دائما إلى الدافع ليشعر بقدر المسئولية، في أوقات الشدة، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب هم القوة الضاربة المصرية، والحصن الحصين للدولة المصرية ومستقبلها الواعد.
ورأى الغزولي، أن المساحات التي فتحتها الدولة في الفترة الأخيرة أمام الشباب من مؤتمرات للشباب ومن حيث الكوتة داخل البرلمان، وأيضا تمثيله المتوقع في المجالس المحلية المقبلة، لافتا إلى أن الدولة تساعد على ترسيخ فكرة مشاركة الشباب وتضمينهم في العملية السياسية، كما ان الحوار الوطني أيضا كان مهتم بمسألة الشباب، و كان هناك لجنة نوعية خاصة بقضايا الشباب وسمحت لهم بمساحة كبيرة جدا من المناقشة والتبادل الحر للرأي.
وتابع:" جميع أمانات حزب المصريين الأحرار، لاحظت الإقبال الكثيف على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، من الشباب والمرأة المصرية العظيمة، الذى لم نتفاجأ بدورها المعهود في كل الانتخابات ابتداء من 2011 في المشاركة الجادة لدعم الدولة المصرية في كل مواقفها سواء كانت أزمات تمر بها أو تهديدات أو تحديات.
وشدد على أن البداية بدأت من رأس الدولة المصرية والقيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين وجه بتضمين الشباب في المشاركة السياسية، سواء من خلال مؤتمرات الشباب الذى كان يحرص على المشاركة فيها بنفسه ومناقشة الشباب، بمنتهي الجدية والتلقائية، وأيضا مشاركة الشباب في الترشح للمجالس النيابية ومنحهم مساحة كبيرة
ولفت إلى أن انتخابات رئاسة الجمهورية هي الأضخم من حيث الأهمية باعتبارها تمثل تاج الاستحقاقات الدستورية، مشيرا إلى أن غرفة عمليات حزب المصريين الأحرار رصدت إقبال تاريخي في أول 3 ساعات في الانتخابات الرئاسية، بأعداد تفوق المشاركين في 2014 وعام 2018 أيضا.