أطلقت الإمارات والبرازيل، اليوم الأحد، مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة (GFCBCA) في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لتعزيز دور الثقافة في التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معه.
وأعلن وزير الثقافة والشباب الإماراتي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، ووزيرة الثقافة البرازيلية مارجريت مينيزيس، عن إطلاق التحالف الجديد، الذي يضم في عضويته 33 دولة والعديد من وكالات الأمم المتحدة، إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في سياسات تغير المناخ، كما يهدف التحالف إلى حفز الزخم السياسي لضمان عمل متعدد الأطراف يتسم بالفعالية والترابط والاتساق، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي إن التغير المناخي له تبعات تتجاوز المنظومة البيئية لتطال آثارها المنظومة الاجتماعية والثقافية أيضا، وهو يشكل حالة طوارئ ثقافية لدوره السلبي في منع المجتمعات من الحفاظ على إرثه الثقافي، حيث يوفر العمل المناخي المرتكز على الثقافة حلا فعالا وشاملا يساعد على تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.
من جانبها، أكدت مارجريت أنه لا يمكن استبعاد الثقافة التي تعد أحد أهم وأقوى العناصر من مواجهة تغير المناخ على هذا الكوكب، مشيرا إلى أن البرازيل دولة ترتبط ارتباطا وثيقا بالأجندة البيئية، ولديها جزء كبير من غابات الكوكب والعديد من الحلول التكنولوجية التي يمكن اعتمادها لمعالجة قضية المناخ.
بوابة العرب
الإمارات والبرازيل تطلقان مجموعة "أصدقاء العمل المناخي" المرتكز على الثقافة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق