بدأت ساعة الراحة في لجان حلمية الزيتون بالقاهرة، وسط انتظار المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والذين فضلوا التواجد وحجز ادوارهم لحين انتهاء ساعة الراحة أمام مدرسة الشهيد مصطفى حافظ الابتدائية.
كما شهد مركز شباب منشية التحرير انتظارا من قبل المواطنين للإدلاء بأصواتهم حتى في ساعة الراحة.
وشهدت لجان مركز الشباب إقبالا كثيفا منذ انطلاق التصويت في التاسعة صباحا، وحاول المشرفون على الانتخابات تنظيم الطوابير مع وجود نسبة كبيرة من كبار السن.
كان الحضور الطاغي لكبار السن والنساء حاملين في أغلب الوقت أطفالهم على أكتافهم في مدرسة ابن خلدون الثانوية العسكرية.
كما شهد محيط حلمية الزيتون تواجدا أمنيا لتامين الحرم الانتخابي خلال إجراء عملية الإقتراع على منصب الرئيس.
وانطلقت صباح اليوم الأحد، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام حتى الثلاثاء 12 ديسمبر الجاري، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030.
ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاضيًا من أصل 26 ألف قاضى على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.
كما جرى قيد 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.
وأتاحت الهيئة الوطنية للانتخابات 33 ساعة لعملية تصويت الناخبين خلال الأيام الثلاثة، حيث يبدأ التصويت في الساعة التاسعة صباحا وينتهي في التاسعة مساء كل يوم، ويتخلل هذه الفترة ساعة للراحة.
وحدد القانون وقرارات الهيئة الوطنية، خطوات أدلاء الناخبين بأصواتهم في داخل لجنة الاقتراع، السماح للناخبين بالدخول بأولوية الحضور ويحدد رئيس اللجنة عدد الناخبين المسموح لهم بالدخول وفقا لعدد كبائن الاقتراع داخل اللجنة، ويتحقق رئيس اللجنة من هوية الناخب بنفسه من واقع أصل بطاقة الرقم القومي، ولو لم تكن سارية ولا يعتد في إثبات شخصية الناخب إلا بأصل بطاقة الرقم القومي أو جواز سفر ثابت به الرقم القومي يتحقق رئيس اللجنة من عدم وجود حبر فسفوري على أي من أصابع الناخب قبل السماح له بالتصويت.