أشاد الناشط السياسي من ذوي الإعاقة "عمرو نظمي" بكافة التسهيلات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة من الهيئة العليا الوطنية للانتخابات، في أولى أيام الانتخابات الرئاسية.
وأوضح “عمرو نظمي” في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أنه في ظل معاناة الأشخاص ذوى الإعاقة مثل الإعاقة الحركية وصعوبة التنقل في الأدوار العليا للجان ومقار الاقتراع، وفرت اللجان الأدوار الأرضية للناخبين من ذوي الإعاقة إضافة إلى مساعدتهم في النزول والطلوع بسهولة خلال الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.
وكشف "نظمي" أن التسهيلات شملت أيضًا ذوي الإعاقة السمعية الذى لا يعرفون القراءة والكتابة من خلال مبادرة "صوتك حقك صوتك أمانة" لتعريفهم بحقوقهم الانتخابية، وكيفية الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، بالتعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات مع المجلس القومي للاشخاص ذوى الاعاقة، حيث تم وضع خطة لتسهيل كافة العقبات لتمكين ذوى الإعاقة في المحافظات.
وأضاف أنه تم توفير بوسترات باللغة العربية المصورة وبلغة الإشارة وبلغة برايل بطريقة وكيفية الاقتراع باللجان المختلفة من قبل المجلس والهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية بلغة الاشارة، إضافة إلى توفير مترجمين إشارة باللجان.
وأضاف "نظمي" أن هناك مراقبين ومتابعين بكافة لجان الجمهورية من ذوى الإعاقة، وتم اختيارهم من قبل المجلس القومي للاشخاص ذوى الاعاقة والهيئة الوطنية للانتخابات لتسهيل كافة العقبات وتمكين الأشخاص ذوى الاعاقة من الاقتراع بسهولة داخل اللجان الانتخابية.
سيارات مجهزة وبطاقات انتخابية بلغة "برايل"
من جهتها أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي على توفير سيارات مجهزة لنقل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والفئات غير القادرة لمقار لجانهم الانتخابية، في كافة الميادين ومحافظات الجمهورية المختلفة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة ساهمت في طباعة البطاقات الانتخابية بطريقة "برايل" للتيسير على الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في المشاركة في العملية الانتخابية.
غرف عمليات
من جهتها أشادت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإجراءات الانتخابية لذوي الإعاقة والتي تساعد على زيادة نسبة المشاركة السياسية من الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية.
وكشفت "كريم" في بيان صحفي، عن تدشين غرفة عمليات المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على التواصل والمتابعة والتنسيق مع غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات وغرفة عمليات قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية لإبلاغهم بأي إشكاليات تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في عملية التصويت.
وأوضحت "كريم" أن القومي للإعاقة قام بإتاحة المطبوعات وبوسترات التوعية بلغة الإشارة وكذلك دمج مكون الإعاقة في كافة الأمور التوعوية التي تقدمها الهيئة، والتواصل مع كافة الشركاء في كل محافظات الجمهورية لتأهيلهم وإعدادهم للعملية الانتخابية لزيادة جرعة العملية التوعوية المتعلقة بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية.
خط ساخن
وأشارت المشرف العام على القومي للإعاقة، إلى توفير خط ساخن للمجلس والذي يتم الإعلان عنه دوما وهو ١٦٧٣٦ لتلقى الاستفسارات والاقتراحات وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالعملية الانتخابية، كذلك التواصل الفوري والمباشر مع الهيئة الوطنية للانتخابات حال وجود أي عائق يحول دون مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة لحل الأمر بشكل سريع.
من جهته قال حسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومسؤول غرفة عمليات المتابعة بالمجلس، في بيان صحفي، أن الغرفة تعمل خلال عملها في تلقي استفسارات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من خلال خدمة الفيديو كول، وتوفير مترجمين للإشارة للتواصل معهم والرد على استفساراتهم.
وأضاف أنه بجانب المتابعة من خلال المتابعين للمجلس على مستوى محافظات الجمهورية والبالغ عددهم 150 متابع من الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى 5 الآف من متابعي المنظمات التي صدر لها تصاريح بالمتابعة على مستوى الجمهورية، وتلقي التقارير المتعلقة بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة ومدى توفير سبل الاتاحة المقررة لهم.
وأكد مسؤول غرفة عمليات المتابعة بالمجلس، أن غرفة عمليات المتابعة بالمجلس تتلقى وتستقبل الاستفسارات أيضًا من خلال الصفحة الرسمية للمجلس على الفيسبوك https:www.facebook.comNCPDEGYPT ؛ كما تتواصل الغرفة بالمتابعة والتنسيق وبشكل لحظي مع غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات وغرفة عمليات قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية لإبلاغهم بأي إشكاليات تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في عملية التصويت.