التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وذلك لبحث تعزيز أواصر التعاون الثنائي فى مختلف المجالات، وذلك بجناح جامعة الدول العربية، وعلى هامش فعاليات قمة المناخ COP28، المنعقدة حاليًا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر حتى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣.
أكدت وزيرة البيئة، في بيان لها، على أن وزارة البيئة تعي أهمية البحث العلمي والكيانات التعليمية لدعم العمل البيئي، حيث نعمل على الاستفادة من خبرات أستاذة الأكاديمية وابتكارات طلابها في عدد من المجالات، وذلك من خلال المشروعات البحثية والتطبيقية فى المجال البيئى والتى تشمل موضوعات التكيف مع التغيرات المناخية والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارة المخلفات الصلبة وحماية البيئة البحرية والساحلية والنقل المستدام.
وأشادت وزيرة البيئة بالإجراءات التى اتخذتها الأكاديمية لدمج البعد البيئي، سواء من خلال الأبنية التعليمية أو من خلال تدريب الطلبة بالأكاديمية، كما أشادت بدور الأكاديمية فى دمج الطلاب فى الإجراءات التطبيقية بمختلف الكليات والتخصصات، والمساهمة في تمكين الشباب في المشروعات البيئية.
ولفتت وزيرة البيئة إلى حرص الوزارة على توثيق أواصر التعاون مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، للعمل على تحقيق التوازن البيئي للموارد الطبيعية، والتكامل بين البحث العلمي والجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والتعاون مع الأكاديميات وجهات البحث العلمي للاستفادة منها وتوجيهها نحو مواجهة التحديات البيئية المحلية والعالمية على أساس علمي لتحقيق الرؤى والأهداف القومية وتحليل ودعم سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر.
من جانبه أشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار بالجهود المبذولة من قبل جمهورية مصر العربية فى تسهيل المفاوضات بشأن مواجهة خطر التغيرات المناخية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة للتعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار رؤية مصر 2030، معربا عن امتنانه لجهود وزارة البيئة فى خدمة العمل البيئى ودعم الشباب واهتمامها برعاية المبادرات الشبابية وكافة الافكار والابتكارات الشبابية التى تخدم العمل البيئي.