أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن قطار الانتخابات الرئاسية شارف على الوصول إلى محطته النهائية حيث يبدأ تصويت المصريين في الداخل غدًا ولمدة ثلاثة أيام، واصفًا رحلة الانتخابات الرئاسية بواحدة من إنجازات الجمهورية الجديدة في ظل انتخابات تعددية تنافس فيها المرشحون الأربع على نيل ثقة الناخبين.
وأضاف عبد العزيز بأن الهيئة العليا للانتخابات قادت تلك المسيرة باحترافية ونزاهة وكانت على مسافة متساوية من جميع المرشحين بما يعد تأسيسًا لعرف سياسي ونموذج يحتذى به في النزاهة والشفافية والمصداقية، والتي ظهرت بوادرها المبشرة في انتخابات المصريين في الخارج وستتوج بمعزوفة وطنية بمشاركة ملايين المصريين في الخارج.
وتوقع رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن يكون هناك اقبالًا كبيرًا من الناخبين في أيام التصويت الثلاث، مع احتمالية ارتفاع الأعداد في اليوم الأخير، إلا أنه أكد بأن وعي المواطن المصري لحساسية الظرف التاريخي وأهمية الاصطفاف الوطني خلف الدولة المصرية وضرورة المشاركة الانتخابية أي كان المرشح الذي سينتخبه، لأن المشاركة بكثافة رسالة واضحة لكل المتربصين في الداخل والخارج بأن الدولة المصرية حكومة وشعبًا على قلب رجل واحد.
وأكد عبد العزيز بأن الحزب بكافة كوادره وأعضائه مشاركون بقوة خلال الأيام الثلاث للتصويت سواء في التوعية والحث على المشاركة وكذلك بالحشد لمرشح الحزب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن مشاركة الحزب تأتي على كافة الأصعدة، سواء من خلال غرفته المركزية التي تتابع سير العملية الانتخابية على مدار الساعة من كافة المحافظات، وكذلك من خلال فرق العمل الميدانية المتمركزة في كافة الأقاليم والمحافظات المصرية وكذلك اللجنة الإعلامية التي ترصد كافة المستجدات لحظة بلحظة من كافة المحافظات.
ودعى رئيس حزب الإصلاح والنهضة كافة المواطنين في المحافظات المصرية كافة لممارسة حقهم بل واجبهم الدستوري وهو المشاركة والتصويت في الانتخابات الرئاسية لاختيار من يقود مصر خلال المرحلة المقبلة، لأن المشاركة وإبداء الرأي هي تعبير واضح على إيجابية المواطن وتؤسس لمرحلة جديدة من الديمقراطية التشاركية.