الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. الفلسطينيون يتعرضون لـ"نكبة جديدة"

غزة
غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر عام 1948، الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وهو نفس العام الذى شهد "النكبة الأولى" للفلسطينيين، والتي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة.

ويتواكب اليوم العالمى لحقوق الإنسان هذا العام، مع نكبة جديدة يتعرض لها الفلسطينييون في غزة والضفة الغربية المحتلة، تحت وطأة العدوان الذى يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلى، وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين. 

وتحل اليوم الاحد الذكرى الـ75 لليوم العالمي لحقوق الإنسان، والفلسطينيون يتعرضون لنكبة جديدة، في ظل حرب إبادة جماعية وتهجير قسري، يشنها الاحتلال على المدنيين العُزل في القطاع، وتصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وطردهم من منازلهم.

وأدى العداون الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضى، إلى استشهاد نحو 18 ألف شخص، بينهم أكثر من 6 آلاف امرأة، و9 آلاف طفل ورضيع، بحسب السلطات الصحية في غزة.

فيما قدر المرصد الأورومتوسطي بأن إجمالي عدد الأطفال ضحايا الهجمات، بلغ نحو 700 ألف طفل ما بين شهيد ومصاب ومشرد من دون مأوى.

ورأت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس السبت، أن قطاع غزة هو أخطر مكان في العالم بالنسبة للطفل.

وتحت وطأة العدوان الإسرائيلي، نزح نحو مليون و900 ألف شخص من شمال ووسط غزة إلى الجنوب المكدس بسكانه والنازحين إليه، ويدفع الاحتلال إلى تهجيرهم خارج القطاع، ما يمثل نكبة جديدة للفلسطينيين.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة، تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، منذ 7 أكتوبر الماضي، مما دفع منظمات حقوقية إلى التحذير من أن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وصل إلى "مستويات قياسية" منذ 7 أكتوبر. وفق ماذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير سابق.

ويعيش في الضفة الغربية نحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتُسجَّل يوميًا نحو 8 حوادث عنف ضد الفلسطينيين، من بينها الترهيب والسرقة والاعتداء، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الذي أشار إلى أنه منذ بدء العدوان على غزة، نزح 7607 أشخاص من الضفة الغربية.