قال الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، إن المجتمعات والدول المتقدمة تُعرف من الصناعة الخاصة بها والإنتاج، فضلا عن مشاركة المواطن في صُنع القرار الخاص بالدولة، متابعا: «نشهد اليوم عُرس انتخابي ومشاركة سياسية، ويمكن القول بكونها مشاركة مجتمعية من طل طوائف الشعب سواء الشباب والسيدات وكبار السن».
وأضاف «الزغبي»، خلال حواره المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن العالم والمجتمع الدولي يولي اهتماما كبيرا بانتخابات مصر 2024، فمركز «راند» الفكري بالولايات المتحدة الأمريكية الذي يجري دراسات بالشرق الأوسط والمجتمعات العربية يشير إلى نسبة الشباب المتوقع مشاركتها في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 ستتجاوز 85%، موضحا أنه يمكن إطلاق اسم تفصيلي على هذا العرس الديمقراطي مثل «انتخابات الوحدة الوطنية».
وتابع: «سنجد كل المواطنين تنزل وتشارك في الانتخابات الرئاسية بسبب هيبة ومكانة المنصب والرئيس القادم»، مشيرا إلى أن الاتفاقيات الدولية لا تعقد في بعض دول الجوار بسبب عدم وجود مكانة وهيبة لتلك الدول.
ويرى، أن المشاركة السياسية من كل الطوائف والوحدات الموجودة لدى مصر تأتي من منطلق ضرورة اختيار رئيس قوي لهذه الدولة يستطيع التعامل مع الصدمات الخارجية فضلا عن التحديات الداخلية والتنمية المستدامة والتفاعل مع رؤية مصر 2030، حثا المواطنين على أهمية المشاركة ليكون يصبح لدى مصر رئيس قادر على التفاوض وإدارة الصراعات والأزمات والقدرة على حل التحديات الداخلية سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو ثقافية يعاني منها المجتمع المصري، فضلا عن استكمال التنيمة التي بدأت.