أكدت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين سر التنسيقية، على أهمية الزخم والمناخ الديمقراطي في مصر، وعبرت عن سعادتها وسعادة التنسيقية بهذا المناخ الديمقراطي الموجود من أربع حملات وأربع مرشحين.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول برنامجها الانتخابي، الذي صاغته بعد حوار مجتمعي واسع، شارك فيه أحزاب سياسية ونقابات وشخصيات عامة وشباب، عبروا عن طموحاتهم وأفكارهم فيه.
وأشارت إلى أن التنسيقية تقف دائمًا على مسافة واحدة، مؤكدة أن التنسيقية كان لديها العديد من أوجه وأشكال التفاعل، ولم يكن لها مرشحا بذاته.
وأوضحت أننا قررنا من خلال غرفة عمليات المتابعة والرصد وممثلين من كل القوى السياسية الموجودة داخل التنسيقية بالحملات الخاصة للمرشحين، وضع برنامج يحمل صبغة التنسيقية، مشيرة إلى أنه من هنا جاءت فكرة صياغة برنامج انتخابي، يعبر عن حجم التنوع الموجود داخل التنسيقية ويتسق ويشتبك مع التحديات ويستكمل مسيرة البناء والتنمية.
وأضافت النائبة سها سعيد، أن هذه الفكرة ليست بجديدة عن التنسيقية، حيث كان لنا نفس المخرج في التعديلات الدستورية وقمنا بعمل نفس الجولات، مشيرة إلى أنه خلال تسليم نسخة البرنامج لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ذكرنا المستشار محمود فوزي رئيس الحملة، بمثل هذا اليوم عندما كان أمينًا عامًا لمجلس النواب وحمل المخرج رئيس مجلس النواب آنذاك الدكتور علي عبد العال.
وقال إنه تم وضع برنامج بعنوان "ماذا نريد من الرئيس القادم"، وذلك إدراكًا من وعينا السياسي أن الست سنوات القادمة حاسمة للغاية ويترتب عليها مستقبل البلد لفترات طويلة فيما بعد، وأن ذلك نابع من خبراتنا في الهيئة البرلمانية واحتكاكنا كأعضاء تنسيقية الذي يشكل التنوع الفكري والوظيفي والديموغرافي.
وأضافت أنه تم تقسيم المحاور ووضعنا شعارات ومستهدفات وقمنا بعدد من اللقاءات بلغت 62 لقاءًا، حيث تم مقابلة 23 حزب سياسي، 15 نقابة مهنية وعمالية، 10 شخصيات عامة، 8 هيئات قومية ودينية، وأربعة محافظات حدودية، قائلة: "سافرنا 7800 كيلو متر بري من أجل أن نستمع إلى مقترحات أبناء المحافظات الحدودية"، ثم تم عمل جلسات وورش عمل، وفرز المقترحات ووضع صياغة نهائية للبرنامج.
وأشارت إلى أن تصورنا عن الجمهورية الجديدة هو "التنمية، الديموقراطية، السلام"، واستهدفنا التنمية ومظلتنا كانت الديمقراطية، وسبيلنا هو السلام، من أجل أن نعبر للجمهورية الجديدة ومن أجل مستقبل دوما أفضل لمصر.
أدار الحوار خلال الصالون الإعلامية مي أنور، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، ومحمد صلاح، محمد أبو النجا، مارك مجدي، أعضاء التنسيقية.