أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء محاولة مكتب المدعي العام في جواتيمالا؛ إلغاء نتيجة الانتخابات العامة ومنع الرئيس المنتخب برناردو أرافيلو من تولي منصبه في يناير.
وأشار جوتيريش - في بيان أمس السبت - إلى أن محكمة الانتخابات العليا قد صدقت على الفوز الساحق الذي حققه أرافيلو في صناديق الاقتراع في أواخر أغسطس.
ووفقًا لتقارير إخبارية، واجه حزب أرافيلو "حركة البذور" الذي ينتمي إلى يسار الوسط عدة تحقيقات من قبل المدعين العامين الذين زعموا حدوث مخالفات في تسجيل الحزب والتصويت.
وبحسب التقارير اعتبر أرافيلو، أن تحقيقات النيابة العامة "محاولة انقلابية" تهدف إلى منعه من تولي منصبه في 14 يناير.. وقالت المحكمة الانتخابية العليا، إن النتائج يجب أن تظل ثابتة، وأفادت التقارير بأن الحكومة المنتهية ولايتها أصدرت بيانًا أكدت فيه أن انتقال السلطة إلى أرافيلو أمر لا مفر منه.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "يكرر الأمين العام دعوته لاحترام إرادة الناخبين الجواتيماليين والانتقال السلس للسلطة في يناير.. وإن الأمين العام على ثقة من أن سيتم احترام نتائج الانتخابات كما صدقت عليها المحكمة الانتخابية العليا".