أجرى المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، اليوم السبت، جولة تفقدية على عدد من اللجان الانتخابية بالمحافظة، للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الناخبين والناخبات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري.
وتابع محافظ الأقصر، خلال الجولة توفير كافة التجهيزات الخاصة باللجان والتأكد من توفير كافة وسائل الراحة للناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم لضمان سير العملية الانتخابية في هدوء ويسر، كما اطمأن على توافر مقاعد متحركة باللجان لكبار السن وذوي الهمم.
وقام المحافظ، بتفقد غرفة العمليات المركزية لمتابعة العملية الانتخابية بمقر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، والتي تتضمن جميع الجهات المعنية، موجها بالتنسيق الكامل بين كافة الجهات لخروج الانتخابات بالشكل اللائق والمشرف.
وأكد أن المحافظة وكافة أجهزة الدولة تقوم بدورها في تجهيز وإعداد المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات خلال الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في الفترة من 10-12 ديسمبر الحالي، مشدداً على تهيئة الأجواء المناسبة أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في سهولة من خلال إنهاء كافة أعمال النظافة العامة داخل وخارج اللجان.
كما وجه محافظ الأقصر، السكرتير العام للمحافظة هدى المغربي، ورؤساء المدن وقيادات مديرية التربية والتعليم بالمرور على اللجان للتأكد من جاهزية كافة اللجان لاستقبال الناخبين.
وقام محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر، بجولة ميدانية لمتابعة التجهيزات بالمقرات الانتخابية في المحافظة للاطمئنان على جاهزيتها، والوقوف على مدى جاهزية المقار التي تم اختيارها لعقد اللجان الانتخابية بداخلها ومتابعة أعمال رفع كفاءتها.
وتفقد خيري، برفقته الدكتور صبرى خالد وكيل وزارة التربية والتعليم، ومحمد سيد بغدادى مدير إدارة الأقصر التعليمية، التجهيزات بعدداً من المدارس، وهى مدرسة خالد بن الوليد الثانوية العسكرية، والتى تضم لجنتى خالد بن الوليد ومدرسة الأقصر الثانوية العسكرية، ومدرسة الأقصر الأعدادية الثانوية بنات، ومدرسة سيدي أبو الحجاج الأبتدائية، ومدرسة وادى الملكات الأبتدائية.
من جانبه، أكد نائب محافظ الأقصر، على أنه يجب أن تكون جميع اللجان بالدور الأرضي لتسهيل عملية دخول المواطنين من ذوي الهمم، منوهاً لضرورة الأهتمام وسائل الأتاحة لخدمتهم وكذا توفير كراسي متحركة لكبار السن والسيدات، فضلا على توفير كافة وسائل الراحة من المظلات والمقاعد ووسائل التهوية المناسبة واتخاذ كافة الأجراءات القانونية في هذا الأطار، والأستعانة بمديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم في توفير أعداد من الشباب للمساهمة ومساعدة الناخبين في وصولهم إلى مقارهم الانتخابية.
