استنكر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة فشل مجلس الأمن، في تبني قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة التي تتعرض لـ هجوم دامٍ من قبل قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، بعد استخدام أمريكا لحق الفيتو لعرقلة مشروع القرار، واصفًا ذلك بـ "الازدواجية الفجة في المعايير الدولية".
وأضاف عبد العزيز، أنه على الرغم من الرفض الأمريكي إلا أنه لابد من الالتفات إلى امتناع بريطانيا عن التصويت يعد "بداية شرخ" في التحالف الأمريكي الأوروبي ويقوي من الموقف الدولي المستنكر لجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأشار هشام إلى أن الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل له عواقب وخيمة على مستوى ثقة الدول المختلفة في النظام الدولي ومنظماته المختلفة وفي مقدمتها "مجلس الأمن" كما سيكون له تأثيرات سلبية خاصة على الحزب الديمقراطي الأمريكي الذي سيدفع ثمنًا باهظًا لذلك الدعم في الانتخابات القادمة خاصة مع تنامي الضغط الشعبي الرافض لإسرائيل وكذلك التغير في وجهات نظر مؤسسات الفكر الأمريكية تجاه الحياد على الأقل فضلًا عن تحول البعض إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن صلابة الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني منذ البداية كان له أكبر الأثر في تغير السردية الدولية الداعمة لإسرائيل وتحولها إما لدعم الشعب الفلسطيني أو على الأقل البقاء على الحياد.