الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

«نساء ولكن».. خطف وقتل وسرقة والبطل سيدات

أرشيفيه
أرشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خطف وقتل وسرقة والبطل سيدات، اعتاد الشارع المصرى على جرائم القتل والسرقة وغيرها من التى يقوم بها الرجال، ثم أخذت شكلا آخر أكثر نعومة، عندما تدخلت فيها النساء إما بالمعاونة أو بالدور الرئيسى من خلال استخدام قواها الناعمة فى جذب فريستها، أو بكيدها العظيم، فأصبح المجتمع مهددًا بانحدار قيمه التى كانت تحافظ عليها الأم والزوجة والابنة، فتعددت جرائم القتل والخطف والسرقة والتشكيلات العصابية التى تقودها النساء.. وفيما يلى أبرز وقائع الشهر.

خطف وسرقة بمساعدة سيدة بالبساتين
حققت نيابة البساتين فى واقعة احتجاز شخص وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، وسرقة محله.
وأمرت النيابة بعرض المجنى عليه، على لجنة من خبراء التزييف والتزوير لفحص توقيعه، لبيان تعرضه الأحبار من عدمه، وما لحق به من إصابات، وأمرت النيابة بحبس المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. 

حواء تغوي ضحيتها بليلة حمراء فى أكتوبر
وقبل أيام قليلة استخدمت سيدة حِيلها الشيطانية وإغوائها الأنثوي فى استدراج أحد أصدقاء زوجها، إلى شقة، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة لزوجها بسبب خلافات بينهم، بمنطقة أكتوبر.
والتحقيقات كشفت عن أن المتهمة الأولى ربة منزل، استدرجت المجنى عليه، وحال وصوله للشقة فوجئ بباقى المتهمين وبحوزة الزوج سلاح أبيض "سنجة" وقاموا بتهديده وإكراهه على توقيع (١٠ إيصالات أمانة على بياض- ٣ عقود بيع فارغة البيانات "٢ عقد بيع شقة، عقد بيع سيارة).
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأرشدوا عن (١٠ إيصالات أمانة- ٣ عقود بيع مزيلة ببصمة وإمضاء المجنى عليه-السلاح الأبيض "سنجة"- ٢ هاتف محمول).

"قتلت زوج نجلتها بدم بارد"
وفى مركز جهينة غربي سوهاج، قامت إحدى السيدات بمعاونة زوجها بقتل زوج نجلتهما، بسبب خلافات مالية بينهم.
حيث قررت المتهمة الأولى بسابقة اقتراضها مبلغًا ماليًا من الـمجنى عليه، وتحصله منها على إيصالات أمانة، إلا أنه قام بتهديدها بتلك الإيصالات فاتفقت مع زوجها على استدراجه والتخلص منه.
ولدى وصوله قاما بتوثيقه وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة وأوراق على بياض، والتعدى عليه بالضرب بقطعة خشبية على رأسه حتى فارق الحياة، ثم قاما بنقله بمركبة "تروسيكل"، وإلقائه بأحد المجارى المائية بذات الناحية، واتصلا بالمتهم الثالث الذى حضر وأخذ السيارة الخاصة بالمجنى عليه وتركها بالطريق الصحراوى الشرقي.
كما أرشدا عن مكان جثمان المجنى عليه بالمجرى المائى المشار إليه (تم انتشالها)، و"١٠ إيصالات أمانة - ٣ أوراق على بياض - القطعة الخشبية المستخدمة فى التعدى على المجنى عليه - السيارة الملاكى الخاصة بالمجنى عليه".

عقوبة الخطف والتعدي
نصت المادة «٢٨٩» من قانون العقوبات، على عقوبة الخطف المقترن بطلب فدية، ومتى تكون هذه العقوبة الإعدام، "كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة.

وجاء في المادة «٢٩٠» أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة، أما إذا كان المخطوف طفلا أو أنثى فتكون العقوبة السجن المؤبد، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
كما نصت المادة ٢٩٠ على «كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصا يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين» فإذا كان الخطف مصحوبا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة سنة ولا تزيد على عشرين سنة.