يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان في يوم 10 ديسمبر من كل عام، وهو ذكرى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948.
ويعد هذا اليوم بمثابة تذكير بضرورة حماية وتعزيز حقوق الإنسان على كافة المستويات، والتي تتضّمن بنود الإعلان ثلاثين حق وعلى رأسهم الكرامة والحق في الحياة.
وهو يوم أيضاً تحتفل به مصر لمشاركتها في صياغة هذا الإعلان العالمي كإحدى الدول أعضاء الأسرة الدولية، التي لطالما اهتمت بمسائل حقوق الإنسان وتطويرها وتطبيقها، وقد أوصلته مصر بوضع دستوراً للبلاد يتسق مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويشيد المجلس القومي لحقوق الإنسان بما حققته مصر خلال الفترة الماضية من تطوير وتعزيز لمنظومة حماية حقوق الإنسان رغم العديد من التحديات التي تواجهها، مؤكدا على أنه مازال هناك احتياج لبذل المزيد من الجهود والبناء على ما تحقق لنشر ثقافة حقوق الإنسان، بصفتها إحدى الوسائل التي من شأنها أن تعزز الديمقراطية والعدل والمساواة.
وأكد المجلس، أنه يتزامن ذكرى هذا اليوم بموعد احدى الاستحقاقات الدستورية للمصريين بالداخل هي الانتخابات الرئاسية ، والتي تعبر عن ممارسة الحق في المشاركة في الشأن العام، وتعزيزاً للحقوق المدنية والسياسية، وأحد الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وحيث تتواكب هذه الذكرى بما يشهده العالم من جرائم ضد الانسانية وتهجيراً قسري، وابادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين في غزة .
ويطالب القومي لحقوق الإنسان ، كافة منظمات الأمم المتحدة بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حماية حقوق الإنسان في غزة وكافة المناطق الفلسطينية، باعتبار أن الأمن والاستقرار أساس لحماية حقوق الإنسان.