أكد سيدي ولد تاه، رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، أن المصرف خصص ما يناهز 30 بالمئة من تمويلاته خلال الـ10 سنوات الأخيرة، لتمويل مشاريع المناخ في إفريقيا.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الجمعة.
وأضاف ولد تاه أن المصرف خلال مشاركته في قمة التمويل المناخي التي عقدت في مؤتمر الأطراف COP28، أعد ورقة عمل حول التمويل المناخي في إفريقيا خلال السنوات المقبلة حتى 2030، وتمت إجازة الورقة وجاري العمل مع الشركاء للدخول في مشاريع تخدم التمويل المناخي والتحول الطاقي في إفريقيا مع التركيز على الطاقة النظيفة.
وقال إن تخصيص مجموعة التنسيق العربية خلال COP28، لـ 10 مليارات دولار حتى العام 2030 لدعم التحول العادل للطاقة النظيفة في البلدان النامية، يؤكد التزام المجموعة الدائم بتمويل التحول الطاقي العادل في العالم بما يتماشى مع أهداف المؤتمر.
وأوضح ولد تاه أن المصرف باعتباره عضوا في المجموعة ، يقوم بدور مهم في تمويل المشاريع التنموية بالدول النامية، مشيرا إلى أن متوسط كل دولار من تمويلات المصرف يتم إضافة 4 دولارات من تمويلات المجموعة.
وأكد أن " COP28" يشكل مرحلة حاسمة في مسيرة العمل المناخي العالمي ، وأظهر نتائج تاريخية انطلاقا من الإمارات، والتي سيكون لها صدى كبير على مستوى العالم ومستقبل العمل المناخي الدولي وستؤثر بشكل فعال في مستقبل الطاقة والتمويل المناخي .
وأوضح ولد تاه أن مجموعة التنسيق العربية تعمل بطريقة مشتركة لتبادل الفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية في الدول الأفريقية والعالم وتتفق على توزيع التمويل بين مختلف المؤسسات وفقا لتخصص كل مؤسسة وحسب برامجها الاستثمارية.