تصدرت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي،النشاط الأسبوعي والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية، وألقى الرئيس كلمة.
وشهدت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي نشاط مكثف حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش أعمال "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، في ضوء الطابع الإستراتيجي لهذه العلاقات في مختلف المجالات.
كما تناول اللقاء متابعة التباحث بشأن القضايا الدولية والإقليمية لاسيما تغير المناخ، وكذا التصعيد في قطاع غزة، حيث تبادل الرئيسان وجهات النظر فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة، واستعرض الرئيس في هذا الصدد رؤية مصر بشأن ضرورة وقف إطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، فضلًا عن الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.
وقد اتفق الطرفان على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث ثمن الجانبان الروابط الوثيقة بين مصر والمملكة المتحدة وأكدا التطلع لمزيد من تفعيلها على جميع الأصعدة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى تبادل الرؤى بخصوص تطورات العمل المناخي في ضوء انعقاد قمة المناخ بدبي، إلى جانب مستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث أشاد رئيس وزراء المملكة المتحدة بالجهود الدؤوبة التي تضطلع بها مصر في هذا الصدد، خاصةً على صعيد تنسيق الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتوافق الجانبان بشأن خطورة الوضع الحالي، لاسيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
واستعرض الرئيس في هذا الخصوص الجهود التي تقوم بها مصر على مسار التهدئة، مؤكدًا ضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين، مع السعي نحو إيجاد الأفق السياسي الملائم للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأرميني "فاهاجن خاتشاتوريان"، وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين أكدا ما تتسم به العلاقات المصرية الأرمينية من خصوصية تاريخية على المستويين الرسمي والشعبي، حيث تم التوافق بشأن ضرورة تعزيز الجهود القائمة لدفع مسيرة التعاون المشترك بين البلدين، خاصةً على الصعيد السياحي والثقافي والتجاري والاقتصادي والأمني، إلى جانب التباحث بشأن أبرز تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب القوقاز.
كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيس الليتواني "جيتاناس ناوسيدا، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الحرص المتبادل على تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إلى جانب استمرار التنسيق فيما يخص الموضوعات السياسية ذات الاهتمام المشترك. كما تم استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بالتعاون الثنائي، حيث أعرب الرئيس عن ترحيبه بنشاط عدد من الشركات الليتوانية في مصر، والتطلع لتكثيف التعاون في مختلف المجالات.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجه الدول الأفريقية والأوروبية، وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية والإرهاب، والتي تفرض التنسيق والعمل بين الجانبين للتوصل إلى حلول فعالة لتلك التحديات من خلال رؤية مشتركة، كما تم التباحث وتبادل الرؤى بشأن كل من تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وكذا مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي.
كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيسة التنزانية سامية حسن، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة على شتى الأصعدة، خاصةً ما يتعلق بالاستثمارات المصرية في تنزانيا والتعاون الفني وبناء القدرات للمساهمة في تدريب الكوادر التنزانية في مختلف المجالات.
فضلًا عن استفادة تنزانيا من الخبرات المصرية في مجال المشروعات العملاقة، لا سيما في ضوء المشاركة المصرية الفعالة في إنشاء سد "جوليوس نيريري" لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أنه يتابع مراحل تنفيذ المشروع، لضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
كما تم التباحث بشأن تكثيف آليات التشاور وتبادل الرؤى بين البلدين بشأن أبرز القضايا المستجدة على الساحة القارية وسبل تعزيز آليات العمل الأفريقي المشترك، بالإضافة إلى آفاق تعظيم التعاون بين دول حوض النيل استنادًا إلى الإرث التاريخي والروابط المشتركة التي تجمع بينها.
كما التقى الرئيس السيسي مع السيدة جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وذلك على هامش أعمال "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الجانبين أكدا الحرص على تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين الصديقين واستغلال الآفاق الواسعة في هذا الصدد على مختلف الأصعدة، فضلًا عن تعظيم التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والعسكرية والتنموية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، بما يساعد على صون الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال الملفات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تقدمت رئيسة الوزراء الإيطالية بالشكر إلى مصر على دورها الرائد في دفع جهود السلام في المنطقة، والذي تجسد في استضافتها لقمة القاهرة للسلام، في حين استعرض االرئيس نتائج الاتصالات والجهود المكثفة التي تقوم بها مصر من أجل استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته لوقف هذا التصعيد، وذلك بهدف إتاحة المجال للجهود الدبلوماسية للدفع نحو معالجة الأسباب الجذرية للقضية الفلسطينية واستعادة مسار عملية السلام.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن السيدة "هاريس" نقلت تحيات وتقدير الرئيس جو بايدن للرئيس، وهو ما بادله الرئيس بتقديم خالص تحياته للرئيس بايدن.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الإستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مع الإعراب في هذا الإطار عن التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة بشأن أطر التعاون الثنائي في كافة المجالات، فضلًا عن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضًا التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الأمريكي رؤيته في هذا الصدد، معربًا عن الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للعمل الدؤوب المخلص على المساهمة في التوصل للهدنة وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلًا عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار الرئيس من جانبه إلى تردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورًا لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم، مشددًا في هذا الصدد على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني، مع تأكيد موقف مصر الثابت في هذا الشأن فيما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع يوناس جاهر ستوره، رئيس وزراء النرويج، وذلك على هامش انعقاد "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة التبادل التجاري والسياحة، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات النرويجية في المشروعات المرتبطة بمجالات الطاقة النظيفة، لاسيما في ظل سوابق التعاون الناجح بين الحكومة المصرية وشركة سكاتك النرويجية في هذا الصدد، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والنرويج في أفريقيا.
كما تم مناقشة آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لا سيَّما في أعقاب الزخم الإقليمي الناتج عن عقد كلٍ من قمة القاهرة للسلام والقمة العربية الإسلامية غير العادية، حيث أكد الجانبان أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على إيجاد التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الضغط في الوقت الحالي نحو تحقيق وقف إطلاق النار في ظل التبعات الإنسانية الخطيرة لمواصلة العمليات العسكرية على حياة المدنيين، فضلًا عن امتداد تداعياتها الأمنية والسياسية إلى استقرار وأمن المنطقة برمتها، كما شدد الرئيس على أن مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية للدفع نحو تبني مسار التهدئة، وإيصال وتوفير المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة الإنسانية.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم بالتهنئة إلى شقيقه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، متمنيًا للإمارات وشعبها الشقيق كل التقدم والازدهار، وأعرب الرئيسان عن الاعتزاز المتبادل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وعلى المستوى الشعبي. كما تقدم الرئيس بالتهنئة على الاستضافة الناجحة للإمارات لقمة المناخ "كوب ٢٨".
كما شهد الرئيس السيسي، افتتاح معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2023"، ويتفقد عددًا من أجنحة المعرض.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، "نيكوس خريستودوليدس" رئيس قبرص.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث شهد تأكيدًا للحرص المتبادل على مواصلة تعزيز العلاقات المتميزة والوثيقة التي تتطور بشكل مطرد خلال الفترة الأخيرة، وقد استعرض الرئيسان سبل توسيع هذا التعاون في عدد من الملفات ذات الأولوية وعلى رأسها ملف الطاقة، مع استشراف آفاق جديدة لتوطيد العلاقات، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضًا إلى الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التصعيد في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، مؤكدًا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الشأن، كما تناول الرئيس العمل المكثف الذي تقوم به مصر لنفاذ المساعدات الإنسانية المصرية لأهالي القطاع، مشدداً على استعداد مصر لاستقبال وتنسيق كافة المساعدات الدولية الموجهة للقطاع، وقد ثمن الرئيس القبرصي الجهود المصرية الحثيثة للتهدئة وكذا على الجانب الإنساني، مؤكدًا حرص قبرص على التنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد، خاصةً في ضوء الرؤية المشتركة للبلدين بشأن أولوية العمل لإقرار السلام وضمان الاستقرار في الإقليم، وفي هذا الصدد شدد الرئيس على ضرورة العمل الدولي على الدفع بإنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيس ، اختبارات كشف الهيئة لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية بمقر الكلية الحربية