علق رؤساء بلديات وفاعليات بلدات رميش وعين إبل ودبل، على الزيارة التي يقوم بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمدينة صور “تحت عنوان التضامن مع الجنوب”، حيث قالوا نبدي سرورنا واعتزازنا بهذه الزيارة التي نرجوها مباركة ومثمرة، لاسيما وأنّه اطلق سلسلة مواقف مهمة ومعبّرة حيال ما يتعرض له الجنوب ومن ضمنه بلداتنا وقرانا من اعتداءات اسرائيلية ومن انتهاكات تترافق مع نزوح يقارب احيانا التهجير".
ولفتوا إلى "أنّنا في المناسبة، نتمنى من صميم قلوبنا لو أن زيارة البطريرك الراعي، تشمل البلدات نفسها التي تضم الرعايا التابعة للكنيسة المارونية والكنائس الشقيقة، كي يشعر الأهالي ومن بقي منهم بالعناية الروحية والمعنوية المرجوة".
وأوضح رؤساء البلديات والفعاليات، أن زيارة الراعي "لتفقد الرعايا ميدانيا متاحة امامه، لاسيما، وان قسما من الاهالي ما زال فيها إلى جانب الكهنة، والقسم الآخر يتوافد اليها بشكل دائم لتفقد الاهل والبيوت والاملاك".
وأشاروا إلى "أننا إذ نقدر المحاذير الأمنية المفترضة، لكن الأكيد أن البلدات بحد ذاتها لم تتعرض للقصف والرمايات، التي تستهدف احيانا محيطها ومشاعاتها في اطار تبادل النيران والاعتداءات الإسرائيلية بحجة الرد على الرمايات التي تنطلق من محيط بلداتنا".