قالت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون العقوبات آن ماري تريفيليان، إن "عقوبات اليوم ضد عدد من الأفراد والجماعات التي تدعم بوتين ستكون مؤلمة".
وذكرت الحكومة البريطانية -عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- أنه تم فرض 46 عقوبة جديدة تستهدف الأفراد والجماعات التي تزود وتمول العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، ويشمل ذلك الشركات في بيلاروسيا والصين وصربيا وتركيا وأوزبكستان.
ولفتت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون العقوبات، إلى أن العقوبات ستلحق الضرر بأنظمة الدفاع الروسية وتتخذ إجراءات صارمة ضد سلاسل التوريد غير القانونية التي تدعم الحرب الروسية.
وقالت: "ومن خلال العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في مجموعة السبع والحلفاء الدوليين، سنواصل تكثيف الضغط على بوتين واتخاذ إجراءات صارمة ضد الأطراف الثالثة التي توفر السلع والتكنولوجيا المحظورة لـ روسيا، أينما كانت".
وأضافت: "أن عقوبات اليوم تتصدى لمحاولات روسيا المتكررة للتحايل على التأثير الواضح للعقوبات البريطانية على جهودها الحربية والتعويض عنه".
ووفقًا للحكومة البريطانية، فإن المملكة المتحدة اتخذت أيضًا إجراءات ضد أكثر من 30 كيانًا من دولة ثالثة تدعم جهود الحرب الروسية، ويشير هذا إلى نهج عدم التسامح الذي تتبعه المملكة المتحدة تجاه أولئك الذين يمكّنون الحرب التي تشنها روسيا.