تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات حول تورط كل منهما في قصف مصفاة الجيلي، وهي أكبر مصفاة للنفط في ولاية الخرطوم، التي تشهد معارك طاحنة منذ بدء الحرب السودانية بين الجيش والدعم السريع.
وفي هذا الإطار حمل الناطق باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله قوات الدعم السريع مسئولية قصف المصفاة، معتبرًا أن القصف تسبب في تدميرها بشكل كامل.
وأضاف أن ميليشيات الدعم السريع تسعى منذ فترة كبيرة إلى التواجد في تلك المنطقة التي توجد بها المصفاة، وهو ما دفعهم لقصفها لقطع الإمدادات النفطية عن مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلى أن الجيش السوداني ليس من مبادئه تدمير مؤسسات الدولة السودانية الوطنية، إلا أن قوات الدعم السريع سبق أن احتلت المكان الذي تتواجد فيه المصفاة وسحبت النفط منه.
وردت قوات الدعم السريع على تلك الاتهامات مؤكدة أن الجيش هو من قصف مصفاة الجيلي التي تقع في مدينة بحري في نطاق ولاية الخرطوم.