هنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية؛ رئيسًا لمجلس أمناء جامعة أسيوط الأهلية، والدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، نائبًا لرئيس مجلس الأمناء، والدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط الأسبق، أميناً لمجلس الأمناء، متمنيًا لهم المزيد من التوفيق والنجاح، في تطوير جامعة أسيوط الأهلية، والنهوض بها في إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وجدير بالذكر، أن الدكتور محمد عوض تاج الدين، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1968، والدكتوراة عام 1976، ثم زمالة كلية أطباء الصدر بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1981، وشغل "تاج الدين" الكثير من المناصب في جامعة عين شمس، وفي كلية الطب تحديدًا؛ إذ تقلد منصب وكيل كلية الطب بجامعة عين شمس سنة 1992، ثم عميد الكلية، ثم نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، ونائب رئيس لجنة قطاع الدراسات الطبية، ثم رئيس الجامعة في الفترة من سنة 1997 حتى سبتمبر 2001، قبل أن يقع عليه الاختيار؛ ليكون وزيرًا للصحة والسكان في الفترة من مارس 2002 إلى ديسمبر 2005.
وعيّن الدكتور عوض تاج الدين، عضوًا بالمكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية (جنيف) من 2002- 2004، وعضو الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية من 2002 إلى 2005، ومستشارا لمنظمة الصحة العالمية، وعضوًا محكمًا في هيئة تحرير مجلة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وعضو مؤتمرات جمعية الإيروسول في الطب العالمية بالولايات المتحدة، وإيطاليا، وسويسرا، وألمانيا وفرنسا، كما استعانت به الدولة المصرية في مواجهة أزمتي؛ إنفلونزا الطيور، والخنازير في الفترة بين 2007 و2009، كم استعانت به مصر؛ لمواجهة أزمة فيروس كورونا؛ حيث عينه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مستشارًا لرئيس الجمهورية للشؤون الصحية في مارس 2020.
وحصد الدكتور تاج الدين عدة جوائز، منها: جائزة سليمان أباظة من الجمعية الطبية المصرية لأمراض الصدر، وميدالية تذكارية بمناسبة التفوق في دبلوم الأمراض الصدرية والتمرن على مستوى مصر 1972، وجائزة الطبيب المثالي لجامعة عين شمس، وشهادة تقدير ودرع نقابة أطباء مصر 1984-1990، وحاز على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية عام 2006، بالإضافة إلي الكثير من الدروع، وشهادات التقدير، والتكريمات؛ نظراً لدوره الكبير، والمتميز في القضاء على شلل الأطفال في مصر، والمساهمة في السيطرة على المرض في دول أخرى، وشهادة تقدير ودرع منظمة الصحة العالمية؛ للدور الكبير، والمساهمة في حملات، وقوانين الحد من التدخين في مصر والعالم.
وتخرج الدكتور وائل محمد خليل الدجوي من كلية هندسة جامعة القاهرة/ قسم مدني عام 1975، وحصل على الماجستير من جامعة كالجاري الكندية عام 1981، وحصل على درجة الدكتوراة عام 1987 من الجامعة نفسها، وعمل كأستاذ بقسم الإنشاءات الخراسانية بكلية الهندسة عام 2000، وشغل الكثير من المناصب داخل كلية الهندسة، وخارجها، تم انتخابه عميدا للكلية مرتين عام 2008، 2011، وتم تعيينه مساعداً لرئيس جامعة القاهرة للشئون الهندسية ومشروعات الجامعة الجديدة، وأخيراً تم اختياره كوزير للتعليم العالى والبحث العلمي عام 2014.
وحصل الدكتور محمد عبد السميع عيد، على بكالوريوس الهندسة المعمارية، كلية الهندسة جامعة أسيوط عام 1978، والماجستير عام 1987، والدكتوراة عام 1994، وتدرج في الكثير من المناصب الأكاديمية بكلية الهندسة جامعة أسيوط، حتى توليه منصب عميد الكلية في الفترة من 2010 إلى 2012، ونائبًا لرئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة 2012، ورئيسًا لجامعة أسيوط في الفترة من 2013 إلي 2015، وله الكثير من الأبحاث، والدراسات، والمشاركات العلمية المتميزة، فضلاً عن إشرافه على الكثير من رسائل الماجستير، والدكتوراه.
