الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

البابا تواضروس ينظم احتفالية يوم الصحافة القبطية فى نسختها الثانية.. ويكرم الكاتب الصحفى سليمان شفيق

تكريم الكاتب الصحفي
تكريم الكاتب الصحفي سليمان شفيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظم قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية عيد الصحافة القبطية تحت عنوان "محطات للصحافة القبطية فى بلادنا المصرية" فى نسختها الثانية برئاسة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبرارى والمشرف على مجلة الكرازة.

تضمنت الاحتفالية رصدا للدور الوطنى للصحافة القبطية ومساندتها للوطن فى كل المواقف، وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر، وتحدث خلال الاحتفالية الأنبا ماركوس، والدكتور سمير مرقس، ونادية منير سكرتير تحرير مجلة مدارس الأحد.

اختتمت الاحتفالية بكلمة لقداسة البابا تواضروس الثانى، قال فيها: نواصل للعام الثانى على التوالى، الاحتفال والتذكير بالصحافة والدوريات القبطية، التى ساهمت على مدار قرن ونصف، فى تقديم محتوى فى كل القضايا التى أثرت فى المجتمع، وأفادت الوطن، واشتبكت فى موضوعات تخص مناحي الحياة، وكانت كمثلها من الصحف الوطنية خط دفاع عن الوطن فى جميع المحطات التاريخية.

وأوضح، أن العام الماضى أقيمت احتفالية 150 عاما على نشأة الصحافة والدوريات القبطية تحت عنوان «مائة وخمسون عاما فى خدمة الكنيسة والوطن»، وشاهدنا من خلال هذه الاحتفالية؛ مجموعة نماذج تزخر بالثراء والتاريخ الذى يشهد على مجد الله فى هذه الدوريات، وكانت شاهدة، على أحداث الوطن والكنيسة معا، وتنوعت ما بين مجلات ودوريات دينية واجتماعية ومنها، المتخصص فى مجال البحث العلمى، وأخرى للأطفال والشباب والمرأة والآثار، وهو ما يكشف عن التنوع الشامل الذى يغطى مجالات متنوعة.

وأكد أن هناك ملامح تميز هذه الاحتفالية؛ وهى احتفالية لتمجيد عمل الله، فلا شك أن الإصدارات التى رأيناها عبر 150 سنة قد ساهمت بما قدمته فى تمجيد اسم الله، واحتفالية وفاء، فالوفاء لأولئك الذين تعبوا فى العمل فى هذه الإصدارات؛ فنحن نشاهد 150 سنة من العمل تعب فيه كثيرون؛ وهم يستحقون الوفاء.‏

وأشار إلى أنه كانت هناك احتفالية تشجيع وشكر، وهى تشجيع هذه الإصدارات ونتمسك باستمرارها وندعم نشرها بأشكال عديدة، ولذا قررنا أن يكون 3 ديسمبر من كل عام عيدا للصحافة القبطية؛ وهو ما يحل علينا هذا العام باحتفالية تضيف محتوى ومضمونا جديدا يضاف إلى ما شاهدناه العام الماضى.

«محطات للصحافة القبطية فى تاريخ بلادنا المصرية»

وقال إن اختيار عنوان الاحتفالية هذا العام «محطات للصحافة القبطية فى تاريخ بلادنا المصرية»؛ يدخل بنا إلى عمق المحتوى فى كشف مواقف على مدار سنوات طويلة لدور الصحافة القبطية، فى مجالات عدة منها الكنسى. ومنها ما يتعلق بالعمل الوطنى، لا سيما فى القضايا والمشروعات، التى تتعلق بمستقبل وطننا مثل بناء السد العالى. ودور هذه الدوريات فى حرب أكتوبر المجيدة.

وأوضح، أنه يتزامن هذا العام مع الذكرى الخمسين للاحتفال بانتصارات أكتوبر، ويكشف عن تنوع فى النشر فيما يخص معركة الوطن التى كانت حاسمة فى استرداد وطننا وتحقيق الاستقرار وبدء مرحلة البناء حتى الوصول لهذا اليوم؛ الذى نشاهد فيه طفرة جديدة ببناء الجمهورية الجديدة على يد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ثورة 30 يونيو وشاركت الصحف والدوريات القبطية فى توثيقها.

وأكد أنه يأتى الاستمرار في تنظيم هذه الاحتفالية لكشف ملامح هذه الدوريات التى هى جزء لتوثيق أهم هذه المحطات التى مرت بها الكنيسة والوطن؛ وعندما نريد العودة لقراءة بعض هذه المحطات فإننا نعود لهذه الدوريات، ويتم الاستعانة بها فى الأبحاث أو رسائل علمية خاص بالتاريخ، ومن المحطات الكنسية هناك الكثير من القضايا المتنوعة مثل انتخاب وتجلى البطاركة، وظهورات السيدة العذراء؛ وبناء الكاتدرائية بالعباسية؛ وبناء المستشفيات والمدارس القبطية، والكلية الإكليريكية ومعهد الدراسات القبطية وغيرها فى تاريخ الكنيسة الحديث؛ وهو جهد كبير يقف خلفه الكثير من الصحفيين والكتاب والعاملين.

وأشار إلى أن منهم من رحل وترك خلفه تراثا ورصيدا كبيرا من الكتابات التى نقدمها فى هذا الكتاب ومهم من لا يزال يقدم ويشارك فى عمله ورسالته؛ ويحمل الراية معهم جيل من الشباب الذى يستمر فى تقديم هذه الرسالة عبر هذه الدوريات؛ والتى يضاف إليها مع التطور التكنولوجى المواقع الإلكترونية التى ظهرت منذ سنوات قليلة مع بداية هذه الألفية؛ لتكمل الرسالة مع الدوريات والصحف الورقية والكتب في توثيق كل القضايا والأحداث.

وأضاف، اقترحت اللجنة المشكلة هذا العام برئاسة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبرارى ورئيس دير القديسة دميانة، تكريم بعض الشخصيات التى قدمت وشاركت فى محتوى هذه الدوريات والصحف القبطية؛ وهو أمر نثمنه دائما كنوع من التقدير والشكر لكل من يكون أمينا فى عمله وخدمته ورسالته؛ رغم وجود بعض التحديات التى تمت مناقشها العام الماضى حول مستقبل الصحافة والدوريات الورقية مع المتغيرات الحديثة وظهور السوشيال ميديا واستخدام "التليفون المحمول" وظهور تقنيات جديدة.

وتابع، أننا نعمل دائما على أن تظل هذه الدوريات فى عملها لأنها جزء مهم فى توثيق التاريخ وتتوافر فها مميزات ربما لا تتواجد فى التقنيات الجديدة، التى ظهرت مؤخرا رغم أهميتها ومساعدتها فى سرعة المحتوى.

وأكد أنه فى النهاية نأمل دائما أن نحافظ على كل المبادرات التى تساهم فى دعم ومساندة الوطن والكنيسة وتنوع المبادرات، بما يعود على بلادنا بالخير والتقدم؛ ونصلى دائما لأجل أن تكون الكلمة فى جميع الوسائل الصحفية والإعلامية هى رسالة سلام وبناء وحب للعالم كله، ونقدم الشكر لكل من شارك في هذا العمل، للخروج بهذا الشكل اللائق.

كما قال الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبرارى: يحرص قداسة البابا تواضروس الثانى، على الاهتمام بكل المجالات، وتشجيع الإبداع وإحياء التراث والتاريخ، ومن أهم هذه المجالات الصحافة القبطية، التى اهتم بها قداسته.

وأقيمت أول احتفالية العام الماضى 3 ديسمبر 2022م، تحت رعاية قداسته وإشراف الأنبا مكاريوس أسقف المنيا بمناسبة مرور ما يقرب من قرن ونصف على نشأة الصحافة القبطية. وتم اختيار نماذج لبعض هذه الصحف للكشف عن مسيرتها من خلال ممثلين لها مثل “جريدة وطنى؛ ومجلة مدارس الأحد ومجلة مرقس. ومجلة رسالة الكنيسة. ومجلة الكرازة.

الإعلام لا بد أن يكون صوت حق

وأكد قداسة البابا، أن الإعلام لا بد أن يكون صوت حق وصوت سلام.؛ مشددا على أهمية دور الإعلام كصوت للضمير داخل المجتمع؛ وخلال هذه الاحتفالية أعلن قداسته أن يكون يوم 3 ديسمبر من كل عام يوما للصحافة القبطية، ويكون شكلا من أشكال التشجيع والدعم، وتسليط الضوء على اهتمامات هذه الصحف ودورها فى مناقشة قضايا المجتمع.

وأشار إلى أن من نماذج المحطات التى تم اختيارها هذا العام انتصارات السادس من أكتوبر، حيث يتزامن مرور 50 عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة؛ وكيف شاركت الصحف القبطية فى الدعم الشعبى وإبراز ملحمة العبور وتحرير الأرض؛ وإبراز مشاركة ودعم الكنيسة للوطن خلال هذه الحرب داخليا وخارجيا؛ وتغطية زبارة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث للجهة؛ ودعم الجنود؛ والاحتفال بالذكرى السنوية للانتصارات، كما تابعت الصحافة القبطية موضوعات أخرى مثل بناء السد العالى/ وهو مشروع قومى؛ اصطف فيه جموع المصريين لإنجاز أكبر مشروع فى تاريخ مصر الحديث؛ وأبرزت الصحف القبطية.


تكريم الكاتب سليمان شفيق 


فى الختام تم تكريم مجموعة من رواد الصحافة القبطية بيد قداسة البابا تواضروس، كما تم تكريم الكاتب الصحفى سليمان شفيق مستشار تحرير البوابة نيوز، 

فى السطور التالية نسرد رحلة كاتبنا.

ولد سليمان شفيق فى مارس عام 1953م فى محافظة المنيا، وخلال رحلته التعليمية حصد العديد من الشهادات العليا منها دبلوم الدراسات الحرة فى علم الأقليات – معهد الاستشراق جامعة موسكو – 1985، دبلوم الدراسات الحرة سيسو سيكولوجيا الشخصية الرئيسية فى اللغة السينمائية بين الحوار والبناء الدرامى وجماليات الصورة – معهد السينما موسكو – 1986، ماجستير الإعلام – سيسو سيكولوجيا الشخصية الرئيسة فى الرواية المصرية الطليعة نماذج  نجيب محفوظ ويوسف إدريس ويحيى الطاهر عبد الله وصنع الله إبراهيم.

كما حصل على ماجستير الإعلام – سيسو سيكولوجيا الشخصية الرئيسة فى الرواية المصرية الطليعة نماذج  نجيب محفوظ – يوسف إدريس – يحيى الطاهر عبد الله – صنع الله إبراهيم   – كلية الإعلام جامعة موسكو – 1987.

عمل صحفيا منذ عام 1978 بجريدة النداء اللبنانية تلا ذلك عدة صحف أهمها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، جريدة معركة لسان حال الصامدين  فى حصار بيروت، مراسل جريدة النداء اللبنانية بموسكو، جريدة الأهالي، جريدة وطنى.

كما شارك فى تأسيس أخرى منها جريدة ”حقوق الناس” لسان حال مركز المعلومات والدراسات القانونية لحقوق الإنسان، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤسس ورئيس تحرير مجلة ”المجتمع المدنى”، مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ، مجلة ”المجتمع المدنى”، مؤسس ورئيس تحرير مجلة ”نهضة مصر”، مستشار ورئيس تحرير  مجلة “نهضة مصر ”، مركز بديل الفلسطينى القدس ، مؤسس ومستشار تحرير مجلة ”العالم بين إيدينا ”، مؤسس ومحرر نشرة ” معا ”، مؤسس ومحرر مجلة العدالة والسلام، مستشار تحرير البوابة نيوز.

كما حرر مجموعة من الكتب هى: الأكراد، الشيعة، الأقباط، الانتخابات المصرية، قبائل جنوب السودان، الأقليات اللبنانية، المجتمع المدنى فى سوريا، المجتمع المدنى فى فلسطين، القدس والكنيسة المصرية، الأسرى المصريون فى حرب 1956 – 1967، الخطاب النقدى للتعليم.

له دراسات علمية منشورة عديدة منها: ”الأقباط بين الحرمان الوطنى والكنسى”، ”فصل الأقباط” فى موسوعة الملل والنحل والأعراق فى الوطن العربى، ”الصراع فى جنوب السودان" نشر باللغة الانجليزية فى مجلة مؤسسة حقوق الأقليات بلندن 1995، ”الصراعات الكردية“ نشر باللغة الإنجليزية فى مجلة مؤسسة حقوق الأقليات بلندن  1995، “تديين الصراع العربى الإسرائيلى حول القدس”، ”حافظ الأسد على طريق السادات، نحو لاهوت تحرير مصرى عربى إسلامى مسيحى” إشراف الأب وليم سيدهم اليسوعى، بحث قدم فى نوة لاهوت التحرير كينج مريوط 2003  وتم طبعه فى كتاب 2004 يحمل نفس العنوان عام 2004.

كما يعد شفيق عضوا فى العديد من الكيانات الحزبية والسياسية والنقابات الصحفية مثل نقابة الصحفيين المصريين، اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينية، حزب التجمع، حركة فتح، مركز ابن خلدون، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، جمعية النهضة العلمية والثقافية، جمعية التنوير.

 


 

تكريم الكاتب الصحفي سليمان شفيق