أدانت مجددا فرنسا، بأشد العبارات، الهجمات التي نفذتها مجموعات من المستوطنين الاسرائيليين بحق السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، وآخرها الهجوم الذي وقع يوم الأحد، في بلدة قراوة بني حسان، في ظل وجود قوات من الجيش الإسرائيلي، وقُتل على أثره مواطن فلسطيني، حسبما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية - في بيان اليوم الثلاثاء، أن فرنسا تدعو إسرائيل إلى اتخاذ التدابير اللازمة ودون أي تأخير؛ لوضع حد لهذه الهجمات غير المقبولة ولحماية السكان المدنيين، وفقا لمسؤولياتها باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية.
وشددت باريس على أهمية أن يلعب المجتمع الدولي دورا لوقف هذا العنف الذي يقوض فرص السلام.
وقُتل رجل فلسطيني الأحد، في الضفة الغربية المحتلة وأصيب أربعة آخرون خلال هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون. وتظهر أرقام الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين اليومية تضاعفت مرتين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وقتل أكثر من 200 فلسطيني في أحداث العنف بالضفة الغربية هذا العام، بما في ذلك خلال هجمات نفذها مستوطنون.