في أحدث حلقات عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، قتل فلسطيني رميا بالرصاص الأحد في هجوم نفذه مستوطنون أصيب خلاله أربعة فلسطينيين آخرين.
وتشهد الضفة الغربية ارتفاعا في حوادث العنف خلال الأشهر الأخيرة مع استمرار رقعة المستوطنات الإسرائيلية في الاتساع. وتثير هجمات المستوطنين ردود فعل دولية رافضة لها، لكنها لم تتوقف.
ويتهم الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان وحدات الجيش الإسرائيلي منذ وقت طويل باتخاذ موقف المتفرج أمام هذا العنف المتكرر.
ويأتي الهجوم غداة إعلان سكان إحدى البلدات أن مستوطنين هاجموا قريتين فلسطينيين في شمال الضفة وأحرقوا سيارات واشتبكوا مع مواطنين هبوا لمواجهتهم.
وفي هذا الإطار أدانت فرنسا ارهاب المستوطنين في حق الفلسطينيين حيث أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية السفيرة آن كلير لوجوندر بأن بلادها تدين مرة أخرى وبشدة الهجمات التي تنفذها مجموعات من المستوطنين في الضفة الغربية ضد السكان الفلسطينيين، ولا سيما الهجوم الذي وقع يوم الأحد في قراوة بني حسن، بحضور الجيش الإسرائيلي، والذي قُتل خلاله فلسطيني.
وقالت بأن فرنسا تدعو إسرائيل إلى اتخاذ التدابير اللازمة فورا لوضع حد لهذه الهجمات غير المقبولة ولحماية السكان المدنيين، وفقا لمسؤولياتها باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال في الضفة الغربية. وعلى المجتمع الدولي أن يلعب دورا في وضع حد لهذا العنف الذي يقوض احتمالات السلام.