أكد متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، ضرورة التحرك السياسي لوضع حد للأزمة الإنسانية في قطاع غزة خاصة في ظل محدودية الدعم الإنساني الذي يدخل إليه وصعوبة إيصال المساعدات إلى الشمال، وعدم تمكن الفرق الإنسانية من القيام بمهامها على أكمل وجه في ظل كل تلك التحديات وغياب التدابير الأمنية اللازمة.
وقال متحدث الصليب الأحمر - في مداخلة لقناة سكاي نيوز عربية اليوم الثلاثاء - "إنه إذا استمرت تلك الأوضاع في غزة فسنشهد انهيارا كليا للوضع الإنساني، بخاصة في ظل الصعوبة البالغة للمؤسسات في التحرك وافتقاد التدابير الأمنية وغياب الرعاية الصحية ذات الجودة".
وأضاف أن الوضع الإنساني بعد كسر الهدنة في قطاع غزة متدهور بصورة غير مسبوقة مقارنة بالسابق؛ نظرا لانتقال الأعمال العدائية إلى جنوب قطاع غزة، خاصة في خانيونس.
ولفت إلى أن هناك 8 من كل 10 أشخاص في قطاع غزة نازحون، وهو ما أدى لتفاقم الأزمة والاحتياجات الإنسانية، ولم يعد هناك مكان آمن في القطاع، ولا مكان للمدنيين للاحتماء فيه، وأصبحت نسبة الإشغال في مستشفيات جنوب غزة 200%.