استقبل قصر ثقافة الشارقة المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة من مهرجان "الشارقة للمسرح الصحراوي"، والتى من المزمع إنطلاقها في الثامن من ديسمبر الجارى بمشاركة ٥ عروض مسرحية من الإمارات ومصر والأردن وسوريا وموريتانيا.
من جانبها أكدت مريم المعيني، رئيس اللجنة الإعلامية، أن المهرجان الذي أسسه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يجسد بفكرته وأنشطته رؤاه وجهوده المبدعة في الارتقاء بالنشاط المسرحي، وفتح المزيد من فضاءات الابتكار والتجديد أمامه، ليكون أكثر أصالةً في مضامينه وأساليبه، وأعمق تواصلاً وتأثيراً مع جمهوره، وأبعد ذيوعاً وانتشاراً بوهجه وألقه.
وأضافت، قائلة: "تابعتم خلال السنوات الست الماضية، كيف شكّل هذا المهرجان فضاءً رحباً لتلاقي وتفاعل وتواصل أجيال وتجارب المسرح العربي، وكيف أنعش حركة التفكير والتنظير والإنتاج، بعروضه ومسامراته، وكيف أتاح للجمهور مزيجاً فريداً من العروض الفرجويَّة والأدائيَّة، في رحاب الطبيعة الآسرة لمنطقة الكهيف، برمالها، وتلالها، وكثبانها، وطقسها الملهم.. ويعود المهرجان هذه السنة ليجدد حضوره، ويوالي القيام بدوره، وهو أكثر زخماً بفعالياته، وأكبر سعةً وإشعاعاً، وأوثق صلةً بمجاله، وأعمق أُلفةً وجاذبيَّة لمتفرجيه".
ونوهت "المعيني" أن تلك الدورة استمر الإعداد لها ستة أشهر، تم خلالها التواصل مع الفرق المشاركة، وجُهزت خلالها كل الوسائل والإمكانات، لتهيئة أفضل الظروف لجميع المشاركين في فعاليات هذه الدورة، التي تحفل بعروض مسرحيَّة، ومسامرات نقديَّة وفكريَّة، إضافة إلى مسابقات واحتفاليات تعكس تقاليد البيئات البدويَّة في البلدان المشاركة.
وأشارت "المعيني" إلى أن برنامج عروض هذه الدورة يتميز بمشاركة نخبة من المخرجين المسرحيين العرب المتميزين، من مصر والإمارات وموريتانيا وسوريا والأردن