تابعت غرفة عمليات تصويت المصريين في الخارج على مدار الساعة عملية الاقتراع التي استمرت 3 أيام "الجمعة والسبت والأحد – 1 و 2 و 3 ديسمبر" والتي بدات -حسب توقيت القاهرة- في نيوزيلاندا الساعة 10 مساء الخميس 30 نوفمبر وانتهت الساعة 7 صباح اليوم الإثنين 4 نوفمبر في الساحل الغربي لأمريكا وكندا.
وقد تنوعت المتابعة ما بين رصد شكاوى من المواطنين أو أي مخالفات وكذلك معدلات التصويت والإقبال. وقد لخصت غرفة العمليات ملاحظاتها فيما يلي:
أولا: كان من الممكن زيادة عدد الناخبين بعدة وسائل كالتالي:
• زيادة عدد مراكز الاقتراع خاصة في البلاد كبيرة المساحة مما يصعب عليه الانتقال إليها بيسر.
• استخدام التصويت بالبريد كما حدث في انتخابات سابقة.
• زيادة الترويج والدعاية للعملية الانتخابية إجمالا سواء في الداخل أو الخارج.
• علاج ظاهرة عامة وهي شعور متنامي لدى المصريين بعدم الجدوى واليأس والإحباط.
ثانيا: ندعو كافة أجهزة الدولة لدراسة أسباب عزوف المصريين عن المشاركة والعمل على حفز المواطنين على المشاركة من خلال عملية إصلاح سياسي شامل.
ثالثا: بعض مظاهر الاحتفال والدعاية لأحد المرشحين والتي أعلنت الهيئة أنه كان خارج مراكز الاقتراع في أراضٍ أجنبية ليس لهم سلطة عليها، الأمر الذي نرجو ألا يتكرر في عملية التصويت في الداخل.
رابعا: نطالب أيضا بزيادة المدد المتاحة للمرشحين وحملاتهم في الإعلام مما قد يساهم في نسب مشاركة أفضل.
خامسا: المتابعة الجيدة للهيئة الوطنية للانتخابات لعملية الاقتراع في كافة البلاد ومتابعتهم أيضا لغرف عمليات المرشحين والتفاعل مع ملاحظاتهم، الأمر الذي يستحق الإشادة.
ومازلنا في انتظار الإحصائيات والبيانات الرسمية من الهيئة الوطنية للانتخابات.